اختبار جديد للكشف عن المراحل الأولى من سرطان الرئة و الثدي
أثمرت جهود مجموعة باحثين من جامعة تكساس بتطوير اختبار دم بسيط يكشف بدقة وجود
سرطان الرئة و الثدي خلال مراحله الأولى و قبل ظهور الأعراض. تظهر أهمية هذا
الاختبار عند اكتشاف السرطان لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض بعد, و
بالتالي يستطيع الأطباء علاجهم باكرا و في المراحل الأولى قبل خروج السرطان عن
السيطرة.
قام العلماء بتطوير الاختبار بناءا على معرفتهم بأن كل نوع من السرطان له نمط
خاص من الإنزيمات يميزه عن غيره. بمعنى آخر, عند تكون سرطان الرئة مثلا, يقوم الرئة
مثلا بإفراز انزيمات ذات نمط معين يختلف عن نمط الانزيمات التي تُفرز بسبب سرطان
الثدي.
ويتكون الاختبار من جزيئات حديد نانونية (Iron nanoparticles) مغطاة بأحماض
أمينية و صبغة. عند تعرض هذه الجزيئات لعينة الدم أو البول من المريض, ترتبط
الانزيمات ذات النمط المعين بالأحماض الأمينية و الصبغة, فتعطي نتيجة معينة بناءا
على نمط الانزيمات الموجودة في العينة.
من مميزات هذا الاختبار أنه يمكن استخدامه لمتابعة حالة الأشخاص المعرضين
للاصابة بالسرطان بشكل دوري, كمدمني المدخنين و الذين لديهم تاريخ عائلي بالاصابة
بالسرطان, و معرفة ما اذا بدأ السرطان بالظهور.