أكد السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية
أهمية دور مصر فى حركة عدم الانحياز باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للحركة،
منوها بقمة حركة عدم الانحياز السادسة عشرة، التى ستعقد يومى 29 و30 أغسطس
القادم فى طهران وذلك لأول مرة فى تاريخ الحركة والتى سيتم خلالها تسلم
إيران رئاسة الحركة من مصر الرئيسة الحالية لها.
وأشار شاكر فى تصريح له اليوم إلى أهمية إعادة ترتيب العلاقات بين مصر
وإيران حيث تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.
وأوضح أن مشاركة مصر فى هذه القمة يمثل فرصة للتشاور مع عدد كبير من قادة
الدول فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادى الأعضاء فى حركة
عدم الانحياز بما يخدم المصالح المصرية المشتركة مع هذه الدول.
كما أكد فى هذا الصدد ارتباط السياسة الخارجية بالسياسة الداخلية وأنهما
وجهان لعملة واحدة مما ينعكس أثره على العلاقات الثانية وتنميتها مع دول
الحركة واستعادة مصر لدورها الإقليمى والدولى.
من جانبه، أعرب د. محمد شفيق رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط عن
اعتقاده بأن مصر ستقيم علاقات متوازنة مع إيران خلال الفترة القادمة فى
إطار ثوابت السياسة الخارجية المصرية التى تقوم على الاحترام المتبادل بين
الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية وتنمية وتطوير علاقات التعاون بما
يخدم المصالح
المشتركة والمنافع المتبادلة.
وكانت مصر ترأست الحركة لدورتين فى عام 1963 وفى عام 2009 وهى بذلك تكون هى
ويوغوسلافيا السابقة صربيا حاليا وكوبا من الدول القلائل التى ترأست
دورتين لحركة عدم الانحياز.
الجمعة أغسطس 15, 2014 3:26 pm من طرف 
