رامز: لا نية لفرض ضرائب على ودائع البنوك
البنك المركزي المصري
بوابة الوفد - متابعات:
الخميس , 11 أبريل 2013 09:50
نفى محافظ البنك المركزي "هشام رامز" ما تردد في الآونة الأخيرة في بعض
وسائل الإعلام بشأن فرض ضرائب على ودائع البنوك المصرية أو الأجنبية،
قائلا: إنها شائعات ولايمكن التفكير في ذلك، وأن سياسة البنك المركزى هى
التشجيع على الادخار.
وأوضح محافظ البنك المركزي في تصريح لبرنامج " آخر النهار" على قناة
"النهار"، فيما يتعلق بارتفاع سعر الدولار وعدم توافره في البنوك وانتشار
ظاهرة السوق السوداء أنه بدءا من الاسبوع المقبل سيكون هناك تحسن في سعر
الدولار، نافيا أن يصل سعر الدولار إلى مستوى 10 جنيهات بأي حال من
الأحوال.
وأشار إلى أن سعر الدولار شهد عام 2004 ارتفاعا حيث بلغ سعره 5ر7 جنيه
وبعد قيام الحكومة بعمليات الاصلاح الاقتصادي تراجع سعره ليصل إلى 25ر5
جنيه خلال عامين.
وفيما يتعلق بشكوى البعض برفض البنوك صرف دولار للعملاء، قال رامز، إنه
شدد في اجتماعه مع رؤساء البنوك إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي
بنك يمتنع عن صرف الدولار للعملاء والتي من الممكن أن تعرض رئيس البنك
شخصيا للمساءلة، موضحا أنه سيتم عمل بريد إلكتروني لتلقي شكاوى من العملاء.
وحول تراجع معدلات احتياط البلاد من العملة الأجنبية، قال رامز إنه منذ
تعيينه كمحافظ للبنك المركزي المصري فى فبراير الماضي كان الاحتياطي النقدي
قد بلغ 6ر13 مليار دولار وتراجع إلى 4ر13 مليار دولار في مارس الماضي
مرجعا ذلك إلى تركيز البنك على توفير السلع الاساسية للبلاد.
وقال رامز، إن البنك لا يستطيع التفريط في الاحتياطي النقدي من أجل تلبية
احتياجات الناس، موضحا أنه يتم توفير السلع الأساسية والغذاء والمواد الخام
لتشغيل المصانع.
ولفت إلى أن الاحتياطي النقدي الحقيقي لابد أن يكون ناتجا عن استثمارات
حقيقية وتحويلات المصريين والسياحة وليس الاعتماد على ودائع من الدول
الأخرى، لافتا إلى البنك لم يتلق أي ودائع خلال الشهر الماضي.
وأوضح رامز أن البنك المركزي في مصر أقوى من العديد من البنوك في دول
العالم لديها العديد من الضغوط كبنوك أوروبا وأسبانيا والبرتغال واليونان
لوجود جهاز مصرفي قوي ورءوس أموال قوية وميزانيات قوية، لافتا إلى أنه تم
خلال الفترة الماضية القضاء على مشاكل التعثر وحلها.