كان يوجد
جنين مصاب بمرض الصلب
المشقوق
Spina Bifida، وهو عيب خلقي في العمود الفقري يصاب
به الجنين في الأسبوع
الثالث أو
الرابع
من الحمل
، لذا وجب إجراء عملية جراحية له وهو داخل
رحم أمه
!!كان الجنين الذي ستجرى له العملية يبلغ من
العمر
21 أسبوعاً فقط وكان فريق الجراحة يواجه خطر فشل
العملية ما يعني الاضطرار للولادة المبكرة
، ولم يسجل أيامها
إمكانية حياة أي طفل يولد قبل
23 أسبوعاً
، لذا كانت الأجواء متوترة بعض الشيء في غرفة العمليات
.بدأ الطبيب بعمل شق في بطن
الأم مثل
أي عملية ولادة قيصرية ليُخرج الرحم ويقوم بشقه أيضاً ليصل إلى الجنين
، ثم قام الطبيب بتعديل وضع الجنين من خلال تحريك الرحم من الخارج
بلطف ليستطيع الوصول لظهره ليجري العملية
، ثم بدأ الفريق
الجراحي في العملية التي استغرقت
ساعة و1
3 دقيقة لتنتهي بنجاح ويتنفس الجميع الصعداء
.لكن
كلانسي لاحظ حينها اهتزاز الرحم
دون أن يقترب منه أحد
، ثم
فوجئ بيد صغيرة
جداً تخرج من فتحة الرحم لتستقر خارجه!!، فاقترب الطبيب منه
وقام برفع اليد الصغيرة بلطف ليفاجأ كلانسي بأن اليد تفاعلت مع الطبيب
وقامت بالضغط على إصبعه!!كلانسي مصور
محترف قام بتصوير ذلك المشهد وعن جد
صورة بألف كلمة بل
بمليون كلمة..!
*
*
*تقول
الأم أنها بعد أن
رأت تلك الصورة
ظلت تبكي لأيام لأنها استوعبت أكثر فأكثر
كيف أن الحمل ليس مجرد تعب ومرض قدر ما هو
إعطاء حياة لإنسان صغير
بحاجه إليك ولحمايتك!!
تعود تلك العملية وهذه الصور إلى
العام
1 لكن انتشرت هذه القصة والصور بعد
10 اعواد وهذا الجنين هو طفل عنده
10
اعوام او اكثر ويعيش بصحة جيدة حياةً طبيعية
مثل أي
طفل.صامويل الطفل صاحب اليد التي امسكت بأصبع
الدكتور بعد اكثر من عشر سنوات
كانت هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها
عن إمكانية إجراء عمليات جراحية لأجنة داخل أرحام أمهاتها،