pnt ava karas المسئول عن المنتدى
عدد المساهمات : 2212 تاريخ التسجيل : 27/06/2012
| موضوع: حوار مع يسوع في صمت السبت يوليو 28, 2012 9:49 pm | |
|
[size=21]
[size=25] يارب لماذا لا أجد المحبة عند الاخرين وأنت اله المحبة فقال لي :لا تطلب الحب من الآخرين وانما كوني محبة لهم ، انهم ليسوا في وفاق مع أنفسهم فكيف تريد ان يكونوا في وفاق مع الآخرين فهم لم يبلغوا الصحة الروحية لأن ارواحهم هزيلة ، والأبدية ليست في قلوبهم فتلذذوا بالشهوات الأرضية التي أعثرتهم ، غير مدركين أنها خرنوب الخنازير ، فتعلقوا بخيوط أرفع من خيوط العنكبوت . يارب .. انهم يتباهون بصومهم أمام الآخرين ، ومن الذي صام أكثر ، وصلاتهم تحولت الى حركات تجذب انتباه الناس لا الله . فقال لي : انهم يطيعون الفرعون الحقيقي ، شيطان حب الظهور ، لأنهم سقطوا في فخاخ الرياء ، يطلبون الزينة الخارجية بينما قلوبهم ذئاب خاطفة أسرى للجمال الزمني والمديح الباطل . يارب .. أنت قلت اذا اجتمع اثنان أو ثلاثة .. هناك تكون في وسطهم لكني أرى أنه عندما يجتمع اثنان فانهما يتكلمان على الثالث ويدينوه ،لا اراك في روابط الأفراد وعلاقاتهم . فقال لي : من أنتم لتدينوا عبد غيركم !، لماذا تغتصبون حق الله في الادانة ، الله وحده يدين ، انه لأمر خطير ان تحكموا على انسان ما من أجل خطية واحدة ارتكبها ، أعيدوا قراءة المقطع المتعلق بالمراة الزانية "يو 1:8 – 11" فترون اني لم اوجه لها أية كلمة قاسية ن انما اكتفيت بالقول لها : " لا أدينك .. اذهبي ولا تخطئي " ، هذا هو موقفي الدائم . - - يارب .. انهم يستغلون اسمك ، ينادون باسمك ، ويؤلهون أنفسهم كأنهم بلا خطية ، ويلقون بأخطائهم على الآخرين . - فقال لي : انهم يسترون خطاياهم بأوراق التوت ، فكيف تقدر الحملان المريضة ان تطلب الخروف الضال ، فهم لا يستطيعون أن يفتحوا عيون الناس لأنهم ينظرون بعيونهم فقط ، وان كانوا يؤلهون أنفسهم فانهم سينتهون كهيرودس .. الها يأكله الدود. يارب انهم لا يغفرون للاخرين على الرغم من أنك علمتنا في الصلاة الربية .. الغفران لنوال الغفران . - فقال لي : اني لا أسمع لقلب مغلق نحو الأخوة ، لا أغفر لمن لا يغفر ، فليس هناك ميزان أرضي وميزان سماوي ، فمن يغفر على الأرض يعطى له الغفران كاملا في السماء . يارب ، في المناسبات الاجتماعية يعملون أمام الناس لينظروهم ، ويصطادوا لأنفسهم ألقابا بحثا عن المتكآت الأولى ، ويدهم اليمنى تعرف ما تفعله اليسرى ، لا يعرفون محبتك الحقة ، ويطلبون ثمار المحبة فقال لي : انهم مستريحون في نفوسهم الفخمة .. هزيلة الروح ، فالطريق الرحب يحوي زوايا كثيرة للمرائين ، وكل انسان يسلك لينظره الناس هو كاتب و فريسي وريث رذائل الفريسيين ، كيف يطلبون ثمار المحبة وشجرة الصليب التي نمت من نكران الذات عير مغروسة في قلوبهم ، ولا هم يدخلون في محبة الله الذي سيجعلهم يروا في كل انسان أيا كان .. الاخ الذي لأجله مت !. يارب .. عندما يعملون شيئا فانهم يلتفتون لكلام الناس لا لكلام الحياة الموجود في الانجيل. فقال لي : أقول للذين يسجدون لأ قوال الناس ، أنا هو الرب لا هم !، فخارج الله لا يوجد الا الموت ، فحذار من تجربة اللاصليب التي تعمل على خنق النور في داخلكم . - يارب ماذا نفعل ؟ . - فقال لي : جوهر الصليب هو الفصل بين الخاطئ والخطية ، فأحبوا الخاطئ وابغضوا الخطية ،واحيوا في حرية حب الله الشامل لتعملوا مع ملائكة السماء في البحث عن الخروف الضال .. وألبسوه الزي اللائق بدخوله الى الوليمة ، والى أن يأتي يوم الدينونة العتيد سأبقى " أبكي " على كل نفس قبلتني وصارت هيكلا لي ، ثم عادت فتنجست وقاومتني عندما انهزمت أمام جاذبية الجسد . ولكن .. يارب ..! لا تخف يا ابني .. أنا ساهر على المؤمنين بلاهوتي . يارب لماذا لا أجد المحبة عند الاخرين وأنت اله المحبة فقال لي :لا تطلب الحب من الآخرين وانما كوني محبة لهم ، انهم ليسوا في وفاق مع أنفسهم فكيف تريد ان يكونوا في وفاق مع الآخرين فهم لم يبلغوا الصحة الروحية لأن ارواحهم هزيلة ، والأبدية ليست في قلوبهم فتلذذوا بالشهوات الأرضية التي أعثرتهم ، غير مدركين أنها خرنوب الخنازير ، فتعلقوا بخيوط أرفع من خيوط العنكبوت . يارب .. انهم يتباهون بصومهم أمام الآخرين ، ومن الذي صام أكثر ، وصلاتهم تحولت الى حركات تجذب انتباه الناس لا الله . فقال لي : انهم يطيعون الفرعون الحقيقي ، شيطان حب الظهور ، لأنهم سقطوا في فخاخ الرياء ، يطلبون الزينة الخارجية بينما قلوبهم ذئاب خاطفة أسرى للجمال الزمني والمديح الباطل . يارب .. أنت قلت اذا اجتمع اثنان أو ثلاثة .. هناك تكون في وسطهم لكني أرى أنه عندما يجتمع اثنان فانهما يتكلمان على الثالث ويدينوه ،لا اراك في روابط الأفراد وعلاقاتهم . فقال لي : من أنتم لتدينوا عبد غيركم !، لماذا تغتصبون حق الله في الادانة ، الله وحده يدين ، انه لأمر خطير ان تحكموا على انسان ما من أجل خطية واحدة ارتكبها ، أعيدوا قراءة المقطع المتعلق بالمراة الزانية "يو 1:8 – 11" فترون اني لم اوجه لها أية كلمة قاسية ن انما اكتفيت بالقول لها : " لا أدينك .. اذهبي ولا تخطئي " ، هذا هو موقفي الدائم . - - يارب .. انهم يستغلون اسمك ، ينادون باسمك ، ويؤلهون أنفسهم كأنهم بلا خطية ، ويلقون بأخطائهم على الآخرين . - فقال لي : انهم يسترون خطاياهم بأوراق التوت ، فكيف تقدر الحملان المريضة ان تطلب الخروف الضال ، فهم لا يستطيعون أن يفتحوا عيون الناس لأنهم ينظرون بعيونهم فقط ، وان كانوا يؤلهون أنفسهم فانهم سينتهون كهيرودس .. الها يأكله الدود. يارب انهم لا يغفرون للاخرين على الرغم من أنك علمتنا في الصلاة الربية .. الغفران لنوال الغفران . - فقال لي : اني لا أسمع لقلب مغلق نحو الأخوة ، لا أغفر لمن لا يغفر ، فليس هناك ميزان أرضي وميزان سماوي ، فمن يغفر على الأرض يعطى له الغفران كاملا في السماء . يارب ، في المناسبات الاجتماعية يعملون أمام الناس لينظروهم ، ويصطادوا لأنفسهم ألقابا بحثا عن المتكآت الأولى ، ويدهم اليمنى تعرف ما تفعله اليسرى ، لا يعرفون محبتك الحقة ، ويطلبون ثمار المحبة فقال لي : انهم مستريحون في نفوسهم الفخمة .. هزيلة الروح ، فالطريق الرحب يحوي زوايا كثيرة للمرائين ، وكل انسان يسلك لينظره الناس هو كاتب و فريسي وريث رذائل الفريسيين ، كيف يطلبون ثمار المحبة وشجرة الصليب التي نمت من نكران الذات عير مغروسة في قلوبهم ، ولا هم يدخلون في محبة الله الذي سيجعلهم يروا في كل انسان أيا كان .. الاخ الذي لأجله مت !. يارب .. عندما يعملون شيئا فانهم يلتفتون لكلام الناس لا لكلام الحياة الموجود في الانجيل. فقال لي : أقول للذين يسجدون لأ قوال الناس ، أنا هو الرب لا هم !، فخارج الله لا يوجد الا الموت ، فحذار من تجربة اللاصليب التي تعمل على خنق النور في داخلكم . - يارب ماذا نفعل ؟ . - فقال لي : جوهر الصليب هو الفصل بين الخاطئ والخطية ، فأحبوا الخاطئ وابغضوا الخطية ،واحيوا في حرية حب الله الشامل لتعملوا مع ملائكة السماء في البحث عن الخروف الضال .. وألبسوه الزي اللائق بدخوله الى الوليمة ، والى أن يأتي يوم الدينونة العتيد سأبقى " أبكي " على كل نفس قبلتني وصارت هيكلا لي ، ثم عادت فتنجست وقاومتني عندما انهزمت أمام جاذبية الجسد . ولكن .. يارب ..! لا تخف يا ابني .. أنا ساهر على المؤمنين بلاهوتي . [/size] [/size]
| |
|