استمعت النيابة إلى أقوال النقيب فتحى عبدالفتاح، معاون مباحث مركز البدرشين، الذى أكد أنه أجرى تحريات حول الواقعة وتوصل إلى أن مشاجرة حدثت بين الطرفين بسبب احتراق قميص وأن أسرة المكوجى كان لديها سبق إصرار بأن أعدت زجاجات المولوتوف مسبقا، وأنهم أصابوا الضحية معاذ، وأن المتجمهرين من أهالى القرية أحرقوا منزل المكوجى بعد إصابة الضحية، وأنه لم يستطع التوصل إلى مرتكبى واقعة إحراق المنزل بسبب كثرة العدد. سأله المحقق: ■ ما اسمك؟ - هشام فتحى عبدالفتاح نقيب شرطة، معاون مباحث مركز البدرشين. ■ هل أجريت تحرياتك السرية حول الواقعة؟ - أيوه. ■ ما الذى أسفرت عنه تلك التحريات؟ - أسفرت عن حدوث مشاجرة بين كل من أحمد وعلى وعماد وسيد رمضان سيد وبين سامى يوسف نسيم ووائل وسامح وابن شقيقه يوسف عادل يوسف بسبب حرق قميص أحمد رمضان داخل محل سامى يوسف. وتدخل الأهالى للصلح بينهم إلا أن الطرف الثانى قام بإلقاء زجاجات المولوتوف على الطرف الأول، وأن إحدى تلك الزجاجات أصابت المجنى عليه معاذ محمد أحمد أثناء مروره بالمصادفة، مما أثار حفيظة الأهالى الذين توجهوا إلى منزل سامى يوسف نسيم واقتحام المسكن والتعدى عليهم بالضرب وإشعال النيران بالمنزل ولم تتوصل التحريات إلى الأشخاص الذين قاموا بالتعدى على الطرف الثانى. ■ هل لدى المتهمين سبق إصرار لأولاد رمضان؟ - أيوه لأن المتهمين قاموا بتجهيز زجاجات المولوتوف خوفاً من تعدى الطرف الأول عليهم. ■ ما كيفية احتراق منزل سامى يوسف نسيم؟ - بعد إصابة معاذ تجمع عدد كبير من الأهالى أمام منزل سامى يوسف وأشعلوا النيران به. ■ من الذى قام بإشعال النيران بالمنزل؟ - لم تتوصل التحريات إلى معرفة الأشخاص الذين أشعلوا النيران نظراً لكثرة عددهم
المصري اليوم [/COLOR]