خادمة الرب المسئول عن المنتدى
عدد المساهمات : 5708 تاريخ التسجيل : 28/06/2012 الموقع : الصمت أفضــــل من الكـــــــلام
| موضوع: رد: أقوال الأباء القديسين عن السيدة العذراء مريم السبت أغسطس 18, 2012 1:11 pm | |
| واكثر بكثير من ذلك عجبا عليكى يا امى ربنا يباركك موضوع رائع | |
|
خادمة الرب المسئول عن المنتدى
عدد المساهمات : 5708 تاريخ التسجيل : 28/06/2012 الموقع : الصمت أفضــــل من الكـــــــلام
| موضوع: رد: أقوال الأباء القديسين عن السيدة العذراء مريم السبت أغسطس 18, 2012 1:09 pm | |
| وامثر بكثير من ذلك عجبا عليكى يا امى ربنا يباركك موضوع رائع | |
|
ميرو المسئول عن المنتدى
عدد المساهمات : 720 تاريخ التسجيل : 03/07/2012
| موضوع: أقوال الأباء القديسين عن السيدة العذراء مريم الجمعة أغسطس 17, 2012 11:17 pm | |
|
عبر الأباء القديسين عن عمق حبهم لوالدة الاله العذراء مريم وسجلوا حبهم فى سجلات خالدة يتسلمها الأجيال ليتعلموا ما مدى السبى الذى وقعوا فيه كل من عشقوا حب مريم حتى سبتهم بهذا الحب الخالد فأنطلق معبرا ومترجما على صفحات التاريخ . فهيا بنا نقطف بعض الثمرات من اقوالهم اللذيذة والرائعة التى سجلها لنا الاباء. -افرحى ايتها الممتلئة نعمة يتنعم البشر كل بنصيب من النعمة أما مريم فنالت النعمة بكل فيضها ( الاب بطرس خريستولوجيس ). -حملت مريم "النار"فى يديها.واحتضنت اللهيب بين زراعيها.اعطت اللهيب صدرها كى يرضع وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنها ( مار أفرام السريانى ). -القديسة مريم هى معمل اتحاد الطبائع هى السوق الذى يتم فيه التبادل المبجل هى الحجال الذى فيه خطب "الكلمة"الجسد. ( الاب بروكلس بطريرك القسطنطينية ). - لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات.( القديس اغسطينوس ). - لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء. ( القديس اغسطينوس ). - لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله. ( القديس اغسطينوس ). - لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء. ( القديس اغسطينوس ). - بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة. ( القديس اغسطينوس ). - من الفردوس أعلنت المراة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال . ( القديس اغسطينوس ). - حملته على ذراعيها ذلك الذى يحمل السموات وعلى ركبتيها حملته ذلك الذى تحمله الكاروبيم وبفمه قلبت ذلك فتح أفواه البكم رضع من لبن الثدى ذلك الذى اشبع ألوف من الخمس خبزات وسمكتين ( القديس مار أسحق السريانى ). - أنت أرفع من السمائيين وأجل من الكاروبيم وأفضل من السيرافيم وأعظم من طغمات الملائكة الروحانيين, وممجدة اكثر من الأباء والبنين وزائدة فى الكرامة على التلاميذ الافاضل المرسلين انت فخر جنسنا بل تفتخر البتولية وبك تكرم الطهارة والعفة أنت تفضلت على الخلائق التى ترى والتى لا ترى لآجل عظة كرامة الرب الاله المسجود له الذى اصطفاك وولد منك لأن الذى تتعبد له كل البرايا سر أن تدعى له أما.من اجل هذا كرامتك جليلة وشفاعتك زائدة فى القوة والاجابة كثيرا. ( ميمر الانبا بولس البوشى اسقف مصر ). - سفينة غنية فيها ارسل كنز الأب الى المكان المحتاج ليغنى المساكين ( القديس يعقوب السروجى ). - لم تستعجل مريم كمثل أمها حواء التى من صوت واحد صدقت وحملت الموت ( القديس يعقوب السروجى ). - تفرح البتول اذ صارت أماّ رغم بتوليتها ( القديس يعقوب السروجى ). - لا يستطيع أحد ان يعرف امك ايها الرب...هل نسميها عذراء؟ هوذا ابنها موجود هل يسميها متزوجة؟فهى لم تعرف رجلاّ فان كان لا يوجد من يفهم أمك,من يكون كفء لفهمك انت؟ مريم نالت من قبلك ايها الرب كل كرامة المتزوجات ...لقد حبلت بك بغير زواج ... كان فى صدرها لبن على غير الطبيعة اذ اخرجت من الارض الظمأة ينبوع لبن يفيض ... ان حملتك فبنظرتك القديرة تخفف حملها... عجيبة هى أمك ... سيد الكل دخلها فخرج انساناّ.الرب دخلها فأصبح عبداّ.. الكلمة دخلها فصار صامتاّ داخلها.. الرعد دخلها فهدأ صوته .. راعى الكل دخلها فصار منها حملاّ .. ان بطن امك قد غيرت أوضاع الأمور يامنظم الكل.. الغنى دخلها فخرج فقيراّ .. العالى دخلها فخرج فى صورة وضيعة .. الضياء دخلها فأخفى نفسه .. معطى الطعام دخلها فصار جائعاّ .. مروى الجميع دخلها وخرج ظمأناّ..ساتر الكل خرج منها مكشوفا وعيرياناّ ( مار افرام السريانى ). - عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل .. عذراء تلد .. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة ( القديس اغسطينوس ). - أم الله اتحدت عقليا بالله بدوام الصلاة والتأمل وفتحت طريقا نحو السماء جديدا. سمتبه فوق المبادىء والظنون الذى هو الصمت العقلى الصمت القلبى وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها. ( القديس اغريغوريوس ).
-أختارت النعمة مريم العذراء دون سواها من بين كل الاجيال لانها بالحقيقة قد برهنت على رزانتها فى كل الامور ولم توجد امرأة أو عذراء فى كل الاجيال. ( القديس اغريغوريوس العجايبى ). - مريم حملت الطفل الصامت الذى فيه تختفى كل الالسنة مع انه العالى حبا وحقاّ الا انه رضع اللبن من مريم هذا الذى كل الخليقة ترضع من صلاحه عندما كان يرتمى على صدر امه كانت الخليقة كلها ترتمى فى احضانة كرضيع كان صامتا لكن كانت الخليقة كلها تنفذ أمره ( مار أفرام السريانى ). - فقد ولد من عذراء وحفظ بتوليتها ايضا وعذراويتها بلا تفسير ( القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس ). - الشمعة الموقدة أمام أيقونة العذراء تعلن ان هذه هى ام النور ( القديس يوحنا ). - لان العذراء القديسة وحدها تدعى وتعرف بانها والدة المسيح ووالدة الاله كونها بمفردها لم تلد انسانا بسيطا بل ولدت كلمة الله المتجسد الذى صار انساناّ ولعلك تسأل هنا قائلا : هل كانت العذراء ام اللاهوت. أعلم أنه قيل أنفاّ ان كلمة الله الحى القائم بذاته لاريب فى أنه ولد من جوهر الاب نفسه وأخذ جوهراّ خالياّ من ابتداء الزمان وهو متحد مع الوالد على هذا الوجه على أنه لم يزل معه وفيه دائما ( القديس كيرلس رئيس مجمع افسس ). - قال الآب هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت ليس هو ابنى وأخر ابن مريم ليس هو واحداّ , الذى ولد فى المغارة وأخر غيره سجد له المجوس ليس هو الذى يصطبغ واخر لم يصطبغ بل هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت . لاتطلبوا لتجسده على الارض اباّ ولا تطلبوا فى السماء أماّ هو بلا اب على الارض وهو بلا أم فى السماء ( القديس غريغوريوس اخو باسيليوس اسقف قيسارية ). - المولود من البتول ليس باله فقط ولا انساناّ بسيطا لأن هذا المولود عينه صير المرأة التى كانت قديما باب الخطية باب الخلاص ( الاسقف بروكلس ). - قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل الغير مرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا وكيق أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة . اراد . استطاع . نزل . خلص. جميع الاشياء تطيع له . اليوم الكائن يولد.لانه اذ هو اله يصير انساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من انسان صار الها ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما ( القديس يوحنا ذهبى الفم ). - ان مريم والدة الحياة والدة العظمة والنور والدة الله الذى ولدته بحال جديد مستغرب ( الاسقف انطيوخس ). - بقوة من استطاعت مريم أن تحمله فى حضنها هذا الذى يحمل كل الاشياء.أرضعته لبنا هو هيأه فيها,وأعطته طعاما هو صنعه,كاله اعطى مريم لبنا ثم عاد فرضعه منها كابن للانسان,يداها كانتا تعزيانه اذ أخلى نفسه, ذراعها احتضنته من حيث كونه قد صار صغيرا,قوته عظيمة من يقدر ان يحدها؟ لكنه أخفى قياسها تحت الثوب فقد كانت أمه تغزل له وتلبسه اد اخلى نفسه من ثوب المجد ( مار افرام السريانى ). - من أدم الرجل الذى لم يكن له أن يلد خرجت امنا حواء, فكم بالحرى يلزمنا ان نصق أن ابنته حواء تلد طفلا بغير رجل. الارض البكر حملت ادم الاول الذى كان رأسا على كل الارض واليوم حملت العذراء أدم الثانى الذى هو راس كل السموات عصا هارون أفرخت والعود اليابس أثمر, لقد انكشفت اليوم سر هذا الابن البتول حملت طفلاّ ( مارأفرام السريانى ). - لقد حبلت بك أمك بغير زواج , كان فى صدرها لبن على غير الطبيعة اذ أخرجت من الارض الظمأنة ينبوع لبن يفيض ان حملتك فبنظرتك القديرة تخفف حملها, وان اطعمتك فلأنك جائع , وان سقتك فلانك عطشان , وان احتضنتك فأنت جمرة المراحم فانك تحضن صدرها ( مارأفرام السريانى ). - من لا يعترف أن عمانوئيل هو اله حقيقى ومن أجل هذا أن العذراء الطاهرة هى والدة الاله لكونها ولدت جسدانيا الكلمة المتجسد الذى من الله لكون الكلمة صار جسدا ليكن محروما (القديس كيرلس). - لنقف فى تخشع ممتلىء بالفرح أمام البذل اللا نهائى الذى حولنا من عبيد الى حرية مجد أولاد الله فتغمرنا بهجة فياضة لهذه المحبة الالهية وفى غمرة هذه البهجة تذكر أن السيدة العذراء عاشتها فى عمقها لتفهمها النعمة الفريدة التى اسبغها الله عليها باختيارها الام لابنه الوحيد ( القديس كيرلس عامود الدين ). لا أستطيع أن أقبل عنها حتى مجرد السؤال عندما نطرح موضوع الخطيئة للبحث (القديس اغسطينوس)
مريم العذراء حازت من النعمة ليس ما يكفيها أن تكون عذراء طاهرة فحسب بل و بالقدر الذي يؤهلها أن تمنح بشفاعتها البتولية للآخرين لأنها من أجلها قد جاءت ( القديس جيروم ) مريم هي التابوت المصفح بالذهب من الداخل و الخارج (القديس بروكليس ) السلام لأم القداسة التي ليس فيها أدنى عيب ( القديس ثيؤدوتس )
السلام لمريم المصباح غير المنطفئ ( القديس كيرلس الكبير ) مريم هي نافدة السماء التي سكب منها الله النور الحقيقي على العالم ( القديس فولجنتيوس ) مريم العذراء هي الكرمة المثمرة التي من ثمرتها الإلهية أكلنا فانتقلنا من الموت إلي الحياة ( مار أفرآيم السرياني ) مريم هي السماء السرية الجديدة و هي السماء الحاملة اللاهوت ( القديس مار أفرآيم السرياني ) مكرمة اكثر من الشاروبيم و ممجدة أكثر من السيرافيم ( القدس يوحنا ذهبي الفم )
يا معشر الفتيات، إفرحن بالبتول الممتلئة عجباً... البتول التي ولدت جباراً قيّد الشيطان وسجنه ... لئلا يغرّر بعد اليوم بالفتيات إن ذلك المتمرد الأثيم، كان قد غرّر بأمّكن حواء... فأكلت من الثمرة المهلكة أما أختكن مريم فقد أجهزت على شجرة الموت... يوم ولدت ثمرة الحياة حلّت النار في أحشائها... ضمّت الحبيب إلى صدرها فما أرهب التحدث عن هذا السر العظيم
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي حملت مصوّر الأجنة في الأرحام... ولدت مبدع الكائنات... سقت مغيث العوالم حليباً نقياً... فمن يجسر على التحدث عن هذا العجب كانت مريم عجباً كلها... فنفسها حكيمة... وجسدها يرشح قداسة... وأفكارها رائقة مثل ندى البكور... لأنها كانت تحمل الجمرة الإلهية... كيف يزول الدهش من نفسها... والعجب من ذهنها... والرهبة من خاطرها وهي تعلم حق العلم... أنها ولدت دون أن يمسها بشر... تحمل بيديها رضيعاً... وفي جسدها الطاهر آية البكارة... يفور الحليب في ثدييها ويثور... دون أن يضطرب قلبها البكر... ففي كل يوم عجيبة جديدة كانت مناجاة مريم حكيمة... فإذا اقترب السامعون منها... ناغته كما لو كان طفلاً صغيراً... وإذا ابتعدوا، سجدت له كما تسجد لذي العزة والجبروت بين أحضانها رضيع جميل... وفي نفسها دهشة وعجب... كانت تفخر بأنه ابنها... وهي تعلم بأنه ربها... كانت تحمل ابنها وربها في وقت واحد لاحظت مريم أنها تحمل صغيراً... وبتوليتها محفوظة... فزوّدها هذا الأمر الجديد بقوة... فهمت معه بأن من تحمله إنما إله هو كانت البتول العجيبة حريصة على إخفاء السر العجيب... فقد عرفت من يكون، وابن من يكون...تلك الثمرة الحلوة التي كانت تحملها...لأنها كانت حكيمة في كل شيء في أروقة الكهنة، أظهر الرب باباً للنبي مغلقاً... وقال له: سيظل هذا الباب مغلقاً... لأن الله ولجه اليوم الذي لا تجلس فيه ساعة مع نفسك لا تحسبه من عداد أيام حياتك .. حب السكون .. لأن فيه حياة لنفسك .. ومادمت تنظر غيرك فلن ترى نفسك دبر سفينة حياتي بوصاياك واعطني فهماً لكي أتاجر بالوزنات مادام لي الوقت قبل أن يقال لي : هلم ارني تجارة زمانك يا لعظم وسمو الصلاة! سعيد هو من يصلي بحرارة فالشيطان لا يقربه قط، على شرط أن يتطهر من كل غش يا لسمو الصلاة اجعل اليوم يوم توبتك ، لئلا يأتيك الموت فى هذه الليلة صادق إنسانا يخاف الله ليعلمك مخافة الله ، ولا تصاحب المتهاونين وليكن الرب أمامك كل حين لأنه ينجى المتوكلين عليه اللهم اخلق فىّ قلبا عفيفا بسيطا لا يفكر بالشر ولا تأوى إليه الشهوات ليكن الإنسان مثل النخلة يأخذ القليل من كل فضيلة فيشكل عسل الحكمة [/center] [/center] | |
|