[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فى حلقة جديدة فى مسلسل الانفلات الأمنى، شهدت قرية الشيخ قاسم التابعة للوحدة المحلية بقرية النمرية مركز أبوالمطامير محافظة البحيرة، واقعة مؤسفة، حيث هدم عدد من الشباب المنتمين للتيارات الدينية المتشددة منزل أسرة مسيحية بعد انتشار شائعة أنه سيتحول إلى كنيسة.
تقدم المواطن شراقة جاد الله شراقة، ببلاغ إلى مركز شرطة أبوالمطامير حمل رقم 3456 لسنه 2012 إدارى أبوالمطامير، قال فيه إنه فوجئ بعد صلاة العشاء مساء أمس الأول، بهجوم مجموعة من الشباب الذين ينتمون لبعض التيارات والأحزاب السياسية المتشددة، بهدم منزله المكون من طابقين، مستخدمين بلدوزر، بعد ما أشاعوا أنه سيتحول إلى كنيسة، رغم أن القرية لا توجد فيها سوى أسرتين مسيحيتين فقط من تعدادها البالغ 10 آلاف نسمة.
وأضاف شراقة فى بلاغه أنه طرد وأسرته خارج منزله الذى كان يقيم فيه، وأشار إلى أن المنزل عبارة عن 4 محلات تجارية تعلوها شقة سكنية وتم بناؤه منذ شهرين فقط.
ونفى المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة امتلاكه أى معلومات عن الواقعة، وناشد جميع وسائل الإعلام تحرى الدقة والحذر فيما ينشر فى هذا الإطار.
قال حمزة فؤاد، رئيس مركز ومدينة أبوالمطامير، : «المشكلة خلاف عادى جداً بين عدد من المواطنين بالقرية ولا وجود لفتنة طائفية، المنزل الذى هُدم من قبل بعض مواطنى القرية مخالف، وأنشئ بدون ترخيص، وصادر له قرار إزالة.
وبسؤاله عن قانونية تنفيذ الأهالى لقرار الإزالة فى غياب أجهزة الشرطة والوحدة المحلية فى المدينة، قال إن المسئولية تقع على الأمن فى هذا الجانب