نعم احبك ولكن انتهت الكلمات !
جلست على مائدة الحب والحزن والجنون
كتبت عليها من اوراق العتاب والحب والشوق الحنون
ابدعت عليها من كل انواع الفنون
يشغلني عقلي واظن جميع الظنون
اقضي عليها ليلي كاملا حتا تهلك الجفون
وتغفى العيون
اكتب واكتب وامزق الاوراق
حتا تنتهي فاكتب على يداي بلهفة الاشواق
ابحر في بحور الكلمات حتى اصل الى الاعماق
فتنتهي الاوراق ولم تنتهي الكلمات والاشواق
انتهى من القلم الحبر
اريد ان اراك فقد نفذ الصبر
مرت شهور واكثر
وانا اكتب وافكر
كتبت على الاوراق وعلى يدادي وعلى الجدار
كتبت كلمات اللهف والشوق والنار
كتبت ولم اتخذ بعد القرار
من بحر هذه الكمات .. لك ! ماذا ساختار
هل تكفيك احبك او اشتقت اليك
لا لم تكفي !
هل تكفيك انت من علمني الحب والحياة والسعادة
لا لم تكفي !
فماذا ساختار ؟ ماذا اقول ؟ !
كتبت جميع الكلمات التي يرددها العاشقون
كلمات سجع كلمات سحر من عصرنا ومن عصر القدماء البابليون
بعد غياب السنين
وشوقه الحنين
هل سيكفيه قبلة واحده على الجبين ؟
الكلام لم يكفيه ولم يقدر مشاعري .. والقبلات هكذا
اخشى ان اقف كالصنم عندما تراه عيني
لم اتكلم ولم اسلم
مذهولة .. ! رايت قطعه جنه في الحياة
ووقتها اشعر ان الكمات مهما كانت قدرها وحجمها وكبرها لم تكفيه
شيئ لم اكن اتوقع انني اراه في الدنيا
لو كانت النجوم ملك لي لاعطيتك النجوم
ولو كان القمر ملك لي لاسكنتك فيه
ولو كانت البحار ملك لي لسميتها باسمك
ولو كان الموت ملك لي لمنعته عنك
ولو كانت حياتي ملك لي لضحيت بها من اجلك
ولو كان العالم ملك لي لكان اقل هديه اقدمها لك