هل انت مستعد للتألم من اجل
الانجيل؟
نقرأ في سفر اعمال الرسل الاصحاح 5"الرسل يتعرضون
للاضطهاد"...لنقرأ معاً عدد 40
(اع 40:5)
"فانقادوا إليه.ودعوا الرسل
وجلدوهم واوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع,ثم اطلقوهم".
لقد تلقى بطرس
ويوحنا وبقية الرسل تحذيرات متكرره كي لا يبشروا,لكنهم برغم كل التهديدات
واصلوا كرازتهم.
وكذلك ينبغي علينا ان نحيا كما قال المسيح,مقدمين الايمان
للغير مهما كان الثمن.
وقد لا نُضرب او نُسجن, ولكن قد نتعرض للسخريه والهزء او
النبذ من المجتمع او الاساءة
الى سمعتنا. فإلى اي مدى انت مستعد لان تتألم من
اجل تقديم الانجيل للاَخرين؟.
فنرى الرسل بعد الجد...زوالتهديد.....يخرجون
من المجلس فرحين؟!!!!!!
عدد 41( اع 41:5)
"واما هم فذهبوا فرحين من امام
المجمع,لانهم حسبوا مستأهلين ان يُهانوا من اجل اسمه".
هل حدث ان اعتبرت
الاضطهاد بركه؟ لقد كان ضرب بطرس ويوحنا المره الاولى التي يعاقب
فيها واحد من
الرسل جسدياً لاجل الايمان.
كان الرسل يَعلمون كم تألم المسيح يسوع, لذلك
سبحوا الله انه سمح لهم ان يُضطهدوا كسيدهم
وربهم يسوع المسيح.فإن سخروا منك او
اضطهدوك بسبب الايمان, فليس ذلك لانك مخطيء,بل
لا الله "اعتبرك اهلاً ومستحقاً
لان تلقى الإهانة من اجل اسم يسوع المسيح".
امين له المجد والكرامه الى
الابد