دعا الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والراوائي، القوى السياسية لعدم تلبية دعوة الرئيس للحوار، والمقرر السبت المقبل، تزامنا مع انطلاق الاستفتاء على الدستور للمصريين في الخارج، مؤكداً أنه اكتشف أن الحوارات «طريقة إخوانية لامتصاص غضب المعارضين».
ووجه رسالة، الجمعة، في حسابه على «تويتر» إلى خيرت الشاطر، الذي وصفه بـ«رئيس رئيس مصر» قائلاً له: «فرق كبير بين جماعة سرية وأكبر دولة عربية، لا معنى لأي حوار قبل إلغاء الإعلان الديكتاتوري والدستور اللقيط»، مشيراً إلى أنه سبق وأن اعتذر عن الذهاب للتحاور مع الرئيس، لأنه اكتشف أنها «طريقة إخوانية لامتصاص غضب المعارضين، والتقاط الصور التذكارية معهم».
كما هاجم «الأسواني» أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: «الذين يتسابقون لتلبيس مرشد الإخوان الحذاء، عليهم أن يدركوا أنهم يهدرون كرامتهم قبل أن يتحدثوا عن الثورة. ما يفعله الشاطر بكم لن يفعله بنا»، مضيفاً: «أسأل أي إخواني يزعم أنه متدين، اتركوا الإسلام جانبا، هل من الرجولة أن تختطفوا البنات وتعذبوهن. هل هذا ماتعلمتموه من المرشد. أين ضمائركم».
واختتم، داعياً المصريين لمشاهدة توثيق «مذبحة الاتحادية» وما كان بها من «سحل، وضرب رصاص، وتعذيب البنات»، قائلاً: «سيظل تعذيب بنات مصر على ايدي من يدعون التدين، عار يلاحق الإخوان المسلمين إلى الأبد. هل ترتكبون جرائمكم ثم تتوضئون للصلاة. ألا تخشون الله»، ومعلّقاً «لن تفلتوا من الحساب أيها الإخوان»
المصري اليوم