الأمن المركزى يسيطر على مبنى المجلس المحلى بالإسكندرية بعد ليلة
من الاشتباكات بين المتظاهرين ومجهولين .. القبض على شخص يحمل بندقية
آلية... وقوى وطنية تطالب بتسليم البلاد لرئيس المحكمة الدستوريةالسبت، 8 ديسمبر 2012 - 06:11
اشتباكات فى الإسكندرية
الإسكندرية- جاكلين منير وهناء أبو العز
var addthis_pub="tonyawad";
شهد
مبنى المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الإسكندرية (المقر المؤقت لديوان
محافظة الإسكندرية) اشتباكات بين عدد من المتظاهرين عقب اقتحامه لإعلان أن
الإسكندرية محافظة مستقلة عن جماعة الإخوان المسلمين، و قبل الإعلان عن
ذلك بدقائق فوجئ المتظاهرون ببعض من البلطجية المجهولين الذين اعتدوا
عليهم بالضرب بالأسلحة البيضاء والملتوف لإخراجهم خارج المجلس المحلى
وقاموا بالاعتداء على أحد المتظاهرين وسحله بالشارع أمام مبنى المجلس
المحلى.
وفور انتشار الأخبار عن اقتحام المجلس المحلى، خرجت من
ميدان سيدى جابر (المحطة) مسيرتان الأولى فى اتجهت إلى قصر رأس التين
للتظاهر أمامه، والثانية اتجهت إلى المجلس المحلى للمساندة المتظاهرين
هناك، حيث مازال الآلاف من المتظاهرين يتظاهر بميدان سيدى جابر عقب رفضهم
الانصراف بعد أن أعلنت عدد من القوى الوطنية انتهاء فاعلية مليونية
"الرحيل" كما أطلقت عليها القوى الوطنية بالإسكندرية.
ومن جانبه،
أكد اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية، سيطرة قوات
الأمن على الوضع أمام مبنى المجلس المحلى بالإسكندرية، "المقر المؤقت
للمحافظة"، مشيرا إلى أن بعض المتظاهرين اقتحموا المقر، وقامت قوات الأمن
بالسيطرة على الموقف وإخراج الجميع خارج مبنى المجلس المحلى.
وقامت
تشكيلات من الأمن المركزى بمحاصرة مبنى المجلس الشعبى المحلى لمحافظة
الإسكندرية (المقر المؤقت لديوان محافظة الإسكندرية) والذى شهد اشتباكات
بين عدد من المتظاهرين عقب اقتحامه من عدد كبير من الثوار لإعلان أن
الإسكندرية محافظة مستقلة عن جماعة الإخوان المسلمين.
من جهة
أخرى قال عبد الرحمن الجوهرى– منسق حركة كفاية وعضو المكتب التنفيذى
للتيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية– أنه قد اقتربت ساعة الخلاص وأن
الملايين المحتشدة الآن حول قصر الاتحادية "الرئاسة" مع الملايين المحتشدة
أيضاً بميدان التحرير، وكافة ميادين محافظات مصر تنبئ بأن لحظة سقوط
النظام بأكمله، ورحيل مرسى العياط، قد اقتربت وبشدة، وناشد الشعب المصرى
قائلا "تماسكوا وتمسّكوا يا شعبنا العظيم بإرادة تغيير النظام الاستبدادى
الطائفى الحاكم والنصر أصبح على الأبواب ونسائم الحرية والديمقراطية تهب
وتنتشر الآن فى كافة أرجاء المحروسة".
كما طالبت الجبهة الشعبية
لمناهضة أخونة مصر فى مبادرة أطلقتها مساء اليوم، لتصحيح المسار، بإنهاء
الأزمة بالتعاون مع أجهزة الأمن فى الدولة بخلع الرئيس محمد مرسى، هذا
الفاشى وتولى – على حد قولهم – و تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا
إدارة شئون البلاد لفترة قصيرة تنتهى بمجرد وضع دستور جديد يعبر عن كل
المصريين ويحدد سلطات مؤسسات الدولة، وحل كل الأحزاب التى تأسست على أسس
دينية وطائفية ومذهبية تمهيداً لإجراء انتخابات مجلس شعب بشكل سليم دون
استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية أو الاتجار بالجنة والنار ثم إجراء
انتخابات رئاسية جديدة يعبر فيها كل مصرى عن إرادته ومن هنا نبدأ أول خطوة
فى نجاح ثورتنا وبناء دولة محترمة يطبق فيها القانون وتحترم حقوق الإنسان
والمواطنة.