الخدمة
+ الخدمة لا بد أن تبدأ من عند الصليب.. وإلا كانت نهايتها الفشل. فالصليب حب لا نهاية له.
+ الخدمة بدون حب المصلوب هى مجرد عمل بشري له نهاية.
+ خدمة بلا حب لا تنتهي إلا بالتعب، أو اليأس، أو حب الذات، أو كثرة التشاجر على الرياسات، أو
ترك الخدمة نهائيا.
+ ينبغي أن يعيش الخادم حياته كلها غارًقا في حب المصلوب وقوة الصليب.
+ الحب الإلهي النابع من الصليب هو الطاعة التي تدفع الخادم لخدمة النفوس.
+ الهدف الذي يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب وارتباطه بالذي مات من أجله.
فينظر إلى كل إنسان آت إليه كشخص موصي عليه من رب المجد الذي صلب عنه، وينظر للفقير والعريان
كشخص الرب يسوع المصلوب والعريان، وينظر للخاطيء كشخص المسيح حامل خطية كل الخطاة.
+ رسالة الخادم باستمرار أن ترجع كل نفس للحظيرة.
+ رسالة الخادم هى ربط النفوس بالصليب.
+ حياة الخادم وتطهيرها تبدأ من فوق المذبح.
+ لا إعداد للخدمة بدون الصوم والاختلاء.. كما فعل مخلصنا.
+ كم من الوقت يحتاج الرب ليصرف الجموع.. يصرف أكثر من 5000 خمسة آلاف، ويودع كل
واحد، ويطيب خاطر كل واحد، ويستمع لكل نفس برفق وحنان وطول أناة، وبقلب مفتوح يسمع مشكلة هذا
ومتاعب ذاك..
+ الكاهن حامل لشعبه على كتفه، وواضع شعبه في قلبه.
+ الكاهن هو كوكيل دائم لله يقدم الصلاة والذبيحة باستمرار.
+ إن الموت لا يفصل الراعي أبدا عن شعبه.
+ خدمة الكهنوت ليست عم ً لا بشريا بل هى دعوة إلهية يتدخل فيها الله لاختيار مكان العبادة.. ثم
يختار من يخدمه.
+ ليست الخدمة استخدا ما للسلطة للدفاع عن الكنيسة لكن هى تذلل مع شعب الله ومشاركة له.
+ ليست الخدمة استخدام للمركز ولكن هى استخدام الله لنا من أ ي مركز.
+ الخدمة الكنسية ليست موقوفة على المركز أو المال أو المؤهلات.. الله ليس محتا جا إلى الذهب
الذي نقدمه بكبرياء بل للفلسين بانسحاق.
+ الذات هى سبب الضرر الذي يصيب الخدام من رعاة ولجان وتحولهم من خدام إلى رؤساء
ورقباء.
+ الأربعون سنة الأولى في حياة موسى ظن أنه يقدر على كل شيء.
والأربعون سنة الثانية في حياة موسى آراه الله أنه لا يقدر بذاته على شيء.
الأربعون سنة الثالثة في حياة موسى صنع الله كل شيء بمن أحس أنه لا شيء.
+ خدمة ربنا يسوع تحتاج إلى تفريق المال وليس جمعه (كالأنبا أنطونيوس).
+ إن كنت تريد خدمة مقبولة وصفقة رابحة فقس خدمتك بمقياس الحب المقدس للمسيح.
+ نهاية الخادم الأمين هي الراحة.. فيستريح مع جميع القديسين في فردوس النعيم.. وبعد الراحة
القيامة..