2012-12-09 21:43:47
نظم عشرات الإعلاميين
بالتليفزيون المصرى، أمس، وقفة احتجاجية صامتة بالملابس السوداء
و«الأفواه المكممة»، أمام مبنى ماسبيرو، تعبيراً عن رفضهم «سيطرة الإخوان
على تليفزيون الدولة» واعتراضاً على «سياسة تكميم الأفواه». ورفع المحتجون
لافتات «لا لتكميم الأفواه» و«إعلام الشعب وليس النظام» و«الحرية
للتليفزيون» و«لا لأخونة الإعلام». وقالت الإعلامية أمنية مكرم إن الوقفة
جاءت بمبادرة من قطاع الفضائيات، وانتشرت سريعاً بين قطاعات التليفزيون،
فأعلن العشرات انضمامهم، لاستيائهم من الحالة التى وصل لها التليفزيون،
الذى عاد بوقاً للنظام، يسخَّر فيه الإعلاميون لخدمة الحزب الحاكم، ومن
يرفض يوضع تحت مقصلة الإحالة للتحقيق. وأضافت أن خطة الوزير لأخونة
الإعلام تمثلت فى استبدال كل المعدين العاملين فى برامج الهواء بآخرين
رضخوا للقرارات الأخيرة، ليكون الناتج النهائى برامج يسيطر عليها ضيوف
الإخوان، بخلاف التوجيهات التى تأتى للمذيعين على الهواء لتجبرهم على
محاباة النظام، وهو ما أعلنّا رفضه. وقالت الإعلامية منى خليل «نحن
واثقون من أن المشاركين فى الوقفة سيُحالون للتحقيق بحجج معروفة، وهى
تعطيل العمل، رغم أن الوقفة نُظمت بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، فقد
أصبحنا كعرائس الماريونيت، يحركنا الوزير كيفما يشاء، لخدمة سياسات
الأخونة». من جهتها، قالت الإعلامية هالة فهمى «خرجنا بعد أن أوشك
ماسبيرو على الانفجار، وأصبحت إقالة وزير إعلام الإخوان مطلباً ثورياً،
فالوزير تفرغ لتصفية حساباته مع خصوم الإخوان، وترك ماسبيرو يغرق فى
مشاكله وديونه».
الوطن [/COLOR]