[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
البابا تواضروس: ننتقد الأعمال الإرهابية التي تستهدف دور العبادة جرجس فكري
أدانت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية الانفجار الذي وقع في مبنى الخدمات، التابع لكنيسة "السيدة العذراء"، و"مارجرجس"، بمدينة "مصراتة" في ليبيا، منتقدة جميع الأعمال الإرهابية، التي تستهدف دور العبادة. وأعربت الكنيسة في بيان حمّل توقيع البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، والأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح وشمال إفريقيا "عن حزنها الشديد وألمها جراء هذه الحادثة، التي أسفرت عن استشهاد وجدي ملاك حنا (40 سنة)، من محافظة المنيا، وأشرف عدلي (26 سنة)، من محافظة الإسكندرية، وإصابة العديد من الأبرياء" . وأضافت الكنيسة: "نزفُّ إلى السماء الشهيدين لينضما إلى من سبقهما من شهداء كنيسة القديسين، وغيرهما من شهداء دور العبادة". وقدمت الكنيسة الشكر للسلطات الليبية والمصرية ورجال السفارة المصرية بليبيا على ما قدموه من مساعدات للمصابين، وإجراء التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث. وناشدت الكنيسة، الشعوب والحكومات، محاربة الإرهاب، وأكدت على دور رجال الدين في العمل على نشر المحبة والسلام وتحريم الاعتداء على الأبرياء. أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانًا حمّل توقيع البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة الأرثوكيسة، والأنبا باخميوس، مطران البحيرة ومطروح وشمال إفريقيا، أعربت عن حزنها الشديد والألم العميق بسبب استهداف كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس "بمصراتة" في ليبيا، والتي أسفرت عن استشهاد وجدي ملاك حنا (40 سنة) من محافظة المنيا، والشهيد أشرف عدلي (26 سنة) من محافظة الإسكندرية، وكما أدى إلى إصابة العديد من الأبرياء . وأكدت الكنيسة في بيانها أنها تزّفُ إلى السماء الشهيدين، لينضما إلى من سبقهما من شهداء كنيسة القديسين، وغيرهما من شهداء دور العبادة. وقدمت الكنيسة الشكر للسلطات الليبية والمصرية ورجال السفارة المصرية بلبيا، على ما قدمه من مساعدات الشهداء والمصابين، واهتمامهم البالغ بالتحقيق في الحادث، ووقوفهم بجانب مصابي الحادث . وناشدت الكنيسة الشعوب والحكومات محاربة الإرهاب، وذكرت الكنيسة كل الشعوب وبالأخص رجال الدين بأن الأديان تقوم على المحبة والسلام وتحرم الاعتداء على الأبرياء، ويجب معرفة الجناة، ومعاقبة كل من ينشر البغضاء .