كتب - عبدالله محمد
منذ 1 ساعة 25 دقيقة
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن دعوة وزير الخارجية الإيراني علي
أكبر صالحي للرئيس المصري محمد مرسي لزيارة طهران مرة أخرى، مؤشر على تحسن
العلاقات بين البلدين التي شهدت تطور كبير بعد الثورة ووصول الرئيس مرسي
لسدة الحكم قبل أشهر.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي وجه دعوة للرئيس
مرسي لزيارة طهران للمرة الثانية لمناقشة الأزمة السورية في علامة على تحسن
العلاقات بين البلدين، خاصة أن الرئيس مرسي أطلق مبادرة رباعية لإنهاء
الأزمة في سوريا التي راح ضحيتها أكثر من 60 الفا شخص منذ انطلاقها قبل 22
شهرا.
وأضافت إن زيارة صالحي لمصر هي الثالثة منذ تولى الرئيس مرسي منصبه في
يونيو الماضي، وذلك بعد فترة طويلة من انعدام العلاقات الدبلوماسية بين
البلدين منذ الثورة الإيرانية عام 1979، إلا أنها تحسنت منذ زيارة مرسي
لطهران لحضور قمة دول عدم الانحياز بعد أسابيع قليلة من توليه منصبه.
وأوضحت إن الوضع في سوريا سيطر على محادثات بين صالحي ومرسي، خاصة أن
إيران هي حليفة سوريا الإقليمية، وترفض القاهرة عودة علاقاتها الدبلوماسية
مع نظام الرئيس بشار الأسد منذ سحب سفيرها في فبراير الماضي.
وكانت مصر تعمل على حل الأزمة من خلال إشراك إيران والمملكة العربية
السعودية وتركيا، ولكن المبادرة لم تحقق تقدم، وأشاد صالحي بمبادرة مرسي.
وقال صالحي في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية عمرو محمد كامل: إن" مصر هي
شريك مقبولة لجميع الأطراف المعنية.. ونأمل من قلوبنا أن تتوحد بلدان
المنطقة لايجاد حل لأزمة سوريا ومنع أي تدخل أجنبي".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - و.بوست:العلاقات المصرية الإيرانية تتصاعد