قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن المعارضين للإسلام لا يهمهم إلا مصلحتهم الشخصية وإنهم راغبون فى تدمير البلاد ولم يحدد من هم المعارضون محليا أم عالميا.
جاء ذلك أثناء خطبة الجمعة التى ألقاها برهامى بمسجد الصحابة بحى السلام بمحافظة الإسماعيلية فى حضور عدد كبير من قيادات الدعوة السلفية وحزب النور وفى وجود عدد من أعضاء وقيادات التيارات الإسلامية بالمحافظة.
ودعا برهامى إلى ضرورة التمسك بمبادئ الشريعة الاسلامية وسنة الله ورسوله، مؤكدا أنها الخلاص من الوقوع فى إثم الفتاوى التى تطلق دون أى أساس وتثير نوعا من البلبلة والجدل بين أفراد الشعب.
وأشار إلى أن رغبة الغرب فى علو جنسهم عن باقى أجناس الأرض وذلك اتضح من حربهم العالمية الثانية التى راح ضحيتها أكثر من 60 مليون شخص وأصيب ومرض أضعافهم بسبب التنافس على قيادة البشر من بعد ذلك، مضيفا بأن المسلمين لا يريدون تنافسا على مقعد الرئاسة.
وأكد برهامى على ضرورة نبذ الانقسامات والخلافات داخل المجتمع والتوحد حول الدستور بما أنه أصبح أمرا واقعا طبقا لنتيجة الاستفتاء، داعيا إلى تلاحم أبناء الوطن الواحد وتوحيد صفوف المجتمع المصرى حول المصلحة العامة دون تغليب المصالح الشخصية، وعدم الإنصات إلى الداعين إلى تدمير الوطن وتقسيم البلاد لتحقيق مآرب شخصية.
وبعد انتهاء الخطبة تم تنظيم لقاء مغلق بين الدكتور ياسر برهامى وقيادات الدعوة السلفية بالمحافظة ولم يسمح بتواجد أى من الإعلام أو الصحفيين أو التيارات الإسلامية الأخرى بالحضور سوى قيادات الدعوة السلفية.