د. هشام قنديل
كتب- محمود فايد وتغريد سيد:
الاربعاء , 16 يناير 2013 18:12
وصل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء المصري، إلى مقر منزله بمنطقىة
الدقي، وسط حراسة أمنية مشددة، بعد تظاهر العشرات من حملة الماجستير
والدكتوراه امام المنزل، ورفض الحديث معهم أو لقاءهم.
وصرح الدكتور أحمد نبيل أحد المُتظاهرين، لـ "بوابة الوفد"، بأن الدكتور
هشام قنديل صرح في لقاءات تليفزيونية عديدة انه تم تعيين اوائل الخريجين
وحملة الماجستير والدكتوراه ولكن هذا كذب".
وأشار إلي أنهم بعد ساعة بالضبط سيضربون عن الطعام، وانهم قاموا بالاتصال
بأحد مراكز حقوق الانسان لإبلاغهم بما يحدث معهم، مؤكدًا أن الموجود أمام
منزل هشام قنديل من قام بمحاصرتهم وأخذ اللافتات والميكروفونات منهم وهددهم
- إذا لم يرحلوا - سوف يقومون باعتقالهم.
ويواصل العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه تظاهراتهم، للمطالبة
بتعيينهم فى وظائفهم طبقا لقرارات التعيين الصادرة من جهاز التنظم
والإدارة, والتى عطلها قنديل, بأن يتم تعيينهم حسب حاجات الجهات التى تطلب
موظفين فيها.
وردد حملة الماجستير والدكتوراه هتافات مطالبة لهشام قنديل للنزول لهم
والاستماع لمطالبهم منها:"إنزل..إنزل" وذلك فى الوقت الذى مر عليهم موكب
قنديل قادما من مجلس الوزراء ولم يلتفت لهم وحال بينه وبينهم قوات الأمن
التى تنتشر بكثافة واستنفار أمنى محاطين المتظاهرين.
وقال د. مدحت رمضان, ماجستير تامس بسيونى, ماجستير إدارة رياضية, إن قرار
التعيين صدر من قبل جهاز التنظيم والإدارة بتعيينهم لأنه المختص بتعيين
الجميع فى الدولة إلا أن هشام قنديل قرر وقف هذا القرار وتغيره بأن تقوم كل
جهة التى تطلب موظفين وتقوم بطلبه وتعيينه.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - قنديل يرفض لقاء حملة الدكتوراه والماجستير