ميرو المسئول عن المنتدى
عدد المساهمات : 720 تاريخ التسجيل : 03/07/2012
| موضوع: عيد الغطاس المجيد كل عام وانتم في سلام وطمأنينة ومنتظرون خلاص الرب.. الجمعة يناير 18, 2013 7:45 pm | |
| [center] [center] عيد الغطاس المجيد كل عام وانتم في سلام وطمأنينة ومنتظرون خلاص الرب..
هو أحد الاعياد السيدية الكبرى وتحتفل به الكنيسة القبطية الارثوذكسية .. يوم 11 طوبه الذى يوافق مع يوم 19 من يناير.ولقد ذكرت البشائر الاربعة معمودية السيد المسيح من يد القديس يوحنا المعمدان كيف أن المسيح جاء الى يوحنا كواحد من الشعب ليعتمد منه ، وكيف إنفتحت السموات عند صعوده من ماء نهر الاردن، ونزل الروح القدس على السيد المسيح بهيئة حمامة ، مع شهادة الاب من السماء بصوت مسموع :" أنت هو ابنى الحبيب الذى به سررت ".
وعيد الغطاسأو عيد الظهور الالهى أو عيد الأنوار هو ثالث أعياد الكنيسة فى الاهمية بعد عيدى القيامه والميلاد يوحنا المعمدان كان يعمد و يكرز في برية إليهودية قائلاً :توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات " (مت 3: 1, 2)فمعموديته أساساً "معمودية للتوبة"(مت 3: 11، مر 1: 4، لو 3: 3، أع 13 : 24) ،فكان من يعتمدون من يوحنا يعترفون بخطاياهم ويعبرون عن توبتهم لمغفرة الخطايا ( مت 3: 6، مرقس 1: 5. (
وقد "جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ، ولكنه يوحنا منعه قائلاً : أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلى ؟فأجابه يسوع وقال له :اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر . حينئذ سمح له . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد إنفتحت ، فرأي روح الله نازلاً وآتياً عليه ، وصوت من السماء قائلاً : "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 13-17، مرقس 1: 9-11، لو 3: 21,22 (
وعندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال : "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم (يو 1 : 29).. وأنا لم أكن أعرفه ، لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء . (يو 1 : 31) معمودية الرب يسوع من يوحنا المعمدان ، كانت تعبيراً من المسيح عن تكريسه الكامل لمشيئة الله ، وكذلك تعبيراً عن تنازله ليجعل من نفسه واحداً مع شعبه أمام الله . وحالما صعد يسوع من الماء ، ونزل روح الله في هيئة منظورة ، مثا حمامة ، واستقر عليه ، كما اعلن الآب من السماء قائلاً : "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 17).
وشهد يوحنا قائلاً : إني قد رأيت الروح نازلً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه ، لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ، ذاك (الله ) قال لي : "الذي تري الروح نازلاً ومستقرا عليه ، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " (يو 1: 33- 34. (
لماذا يسمي عيد الظهور الإلهي ؟
لأن فى فيه استعلان لله المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس
أ) فيه شهد الآب للابن وحل الروح القدس على شكل حمامة ( الثالوث مُعلن ) ب) فيه إستعلان المخلص الإبن الكلمة المتجسد وسط نهر الأردن كمخلص وسط الخطاه أو كطبيب وسط المرضى .
كيف اصبح هذا العيد رسميا في الكنيسة التقليدية؟ لقد أمر الرسل بهذا الإحتفال قائلين " فليكن عندكم عيد الظهور الإلهى جليلاً لأن فيه ظهر لاهوته ( لاهوت الرب يسوع ) فى الأردن على يد يوحنا المعمدان" وعملوه فى اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادى عشر من الشهر الخامس للمصريين ( شهر طوبه (
أقوال أباء الكنيسة بهذه المناسبة:
يقول يوحنا ذهبى الفم " إن عيد الظهور الإلهى هو من الأعياد الأولية عندنا "
والقديس أغريغوريوس والقديس أبيفانيوس يقولون أن هذا العيد هو قيم للبشر اجمع وبه نرى لاهوت المسيح جليا.
لماذا يُحتفل به ليلاً ؟
فى الثلاث قرون الأولى كان يحتفل به مع الميلاد ولكن بعد هدم أورشليم سنة 70 ميلادية اكتشف الموعد من خلال الأوراق التى أحضرها تيطس القائد الرومانى ففصلوا العيدين للأحتفال بكل منهما على حده ولكن استمروا يحتفلون به ليلاً كما كان مع عيد الميلاد .
لماذا أعتمد الرب فى نهر الأردن بالذات ؟
فى قصة عبور بنى اسرائيل بقيادة يشوع فى نهر الأردن لأرض الموعد لما وضعوا تابوت العهد فى الماء انشق النهر فعبروا فيه وانتخبوا 12 رجل من أسباط اسرائيل رجل من كل سبط واخذوا حجارة ومروا عليها حتى عبروا نهر الأردن ( يش 20 : 7 – 17 ) . فقصة العبور هذه القصة كانت رمزا لعبورنا من خلال الرب المتجسد للسماء أرض الموعد الحقيقية لذلك انفتحت السماء حين نزل الرب فى نهر الأردن كما انفتح النهر بحلول تابوت العهد فيهويشوع كان رمزاً ليسوع ومعنى الأسمين هو مخلص ،يشوع يعنى مخلص ويسوع يعنى مخلص.
من هنا أخذت المعمودية أهمية خاصة لأنها عبور إلى أرض الموعد ..
ملحوظةكانت الكنيسة فى القرون الأولى تعيد به مع عيد الميلاد معا" وتطلق عليهما عيد الابيفانيا " أي الظهور الالهى علي اساس ان الميلاد والعماد يؤديان معا مضموناً واحداً وهو :- " اعلان لاهوت السيد المسيح " ورأت الكنيسه بعد ذلك فصل كل عيد عن الاخر لتعطيه اهميه اكثر . .. ويشهد بذلك القديس يوحنا كاسيان (350م – 435م ) أن المعمودية والميلاد كان يحتفل بهما فى مصر فى يوم واحد معاًوتكمن أهميته بظهور الثالوث الاقدس مع بعض أي أن الله كشف لنا سره والاهمية الثانية لهذا العيد تكمن بأن بعد العماد بدأ يسوع برسالته أي بداية الفداء .أما اليوم فمع الاسف فإن هذا العيد هٌمش .
ويذكره المؤرخون فيقولونقال المقريزى المؤرخ :" كان القبط يخرجون من الكنيسة فى مواكب رائعة ويذهبون إلى النيل حيث يسهر المسلمون معهم على ضفاف نهرهم الخالد , وفى ليلتى الغطاسوالميلاد كانوا يسهرون حتى الفجر , وكان شاطئا النيل يسطعان بالآف الشموع الجميلة والمشاعل المزخرفة , وفى هذه الليلة كان الخلفاء يوزعون النارنج والليمون والقصب وسمك البورى .
قال المسعودي في مروج الذهب: ولليلة الغطاسبمصر شأن عظيم عند أهلها لا ينام الناس فيها وهي ليلة إحدى عشرة من طوبة ولقد حضرت سنة ثلاثة وثلثمائة ليلة الغطاسبمصر والإخشيد محمد بن طفج في داره المعروفة بالمختار في الجزيرة الراكبة على النيل والنيل مطيف بها وقد أمر فأسرج من جانب الجزيرة وجانب الفسطاط ألف مشعل غير ما أسرج أهل مصر من المشاعل والشمع وقد حضر النيل في تلك الليلة: مئات ألوف من الناس من المسلمين والنصارى منهم: في الزواريق ومنهم في الدور الدانية من النيل ومنهم على الشطوط لا يتناكرون كل ما يمكنهم إظهاره من المآكل والمشارب وآلات الذهب والفضة والجواهر والملاهي والعزف والقصف وهي أحسن ليلة تكون بمصر وأشملها سرورًا ولا تغلق فيها الدروب ويغطس أكثرهم في النيل ويزعمون أن ذلك أمان من المرض ونشرة للداء.
وقال تاج[size=21]ر مسبحي: في سنة ثمان وثمانين وثلثمائة: كان غطاس النصارى فضربت الخيام والمضارب والأشرعة في عدة مواضع على شاطئ النيل فنصبت أسرة للرئيس فهد ابن إبراهيم النصراني كاتب برجوان وأوقدت له الشموع والمشاعل وحضر المغنون والملهون وجلس مع أهله يشرب إلى أن كان وقت الغطاس[/size] فغطس وانصرف.
وقال: في سنة خمس عشرة وأربعمائة وفي ليلة الأربعاء رابع ذي القعدة كان غطاس النصارى فجرى الرسم من الناس في شراء الفواكه والضأن وغيره ونزل أمير المؤمنين الظاهر لإعزاز دين الله بن الحاكم لقصر جده العزيز بالله بمصر لنظر الغطاسومعه الحرم أى حرم ونودي أن لا يختلط المسلمون مع النصارى عند نزولهم إلى البحر في الليل وضرب بدر الدولة الخادم الأسود متولي الشرطتين خيمة عند الجسر وجلس فيها وأمر الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله بأن توقد المشاعل والنار في الليل فكان وقيدًا كثيرًا وحضر الرهبان والقسوس بالصلبان والنيران فبقوا هناك طويلاُ إلى أن غطسوا.
وقال ابن المأمون: إنه كان من رسوم الدولة أنه يفرق على سائر أهل الدولة والنارنج والليمون وأطنان القصب والسمك البوري برسوم مقررة لكل واحد من أرباب السيوف والأقلام.
يقول جاك تاجر في كتابه اقباط ومسلمون:بينما كان الاخشيديون يشتركون في هذه الاعياد بصفتهم الشخصية صبغها الفاطميون بالصبغة الرسمية , فلم يعودوا يحضرونها بصفتهم الشخصية,بل الدولة نفسها هي التي اصبحت تحتفل به.
ملحوظة: كلمة نصاري اطلقها العرب جهلا علي المسيحيين والفرق كبير جدا بينها وبين المسيحيةوكل عام وانتم في سلام وطمأنينة ومنتظرون خلاص الرب..الرب قريب
[/center][/center] | |
|
mego802008 مشرف
عدد المساهمات : 5167 تاريخ التسجيل : 03/07/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: عيد الغطاس المجيد كل عام وانتم في سلام وطمأنينة ومنتظرون خلاص الرب.. الجمعة يناير 18, 2013 10:00 pm | |
| شكراااااااااااااااا ليكى وكل سنو وانتى طيبة | |
|