[color:ef82=#777]1/19/2013 4:03 AM
محمد بسيونى شهدت محافظة الإسكندرية فى الجمعة الأخيرة قبل ثورة 25 يناير 2013
لإستكمال الثورة المصرية المجيدة ، التى بدأت بخطاب سياسى ينذر بفتنة
جديدة عقب جمعتين دمويتين من قبل الشيخ المحلاوى الأمر الذى أدى الى تدخل
الامن وحجب سماعات المسجد الخارجية حتى لا تقوم حرب أهلية ثالثة والسبب
خطاب المحلاوى السياسى هذا من جانب ، وعلى جانب أخر تظاهر المئات من القوى
الثورية بالإسكندرية أمام القائد إبراهيم للتنديد بالأحداث الكارثية خلال
الأيام الماضية ، هذا بالإضافة إلى تشييع جثمان شهيد الشرطة ، وكذالك قام
أهالى عمارة الموت المنكوبة بالمعورة بتأبين ضحاياهم ثم قاموا بالتظاهر
بمحيط المنكوبه التى تحولت الى رديم ، وقام مجموعة من الاسلاميين بتنظيم
مظاهرة امام القنصلية الفرنسية للتنديد على اعتداء الفرنسيين على المسلمين
في دولة مالي ، ختم نشطاء الإسكندرية جمعة قبل الثورة بسلاسل بشرية حملت
عنوان الثورة ترجع الى الخلف للإحتشاد ليوم 25 يناير .
فى أعقاب بداية هذه الجمعة وإنتهاء الشيخ أحمد المحلاوي، إمام وخطيب مسجد
القائد إبراهيم الخطبة بث فتنة جديدة خلال الدرس الذي يلقيه أسبوعيا عقب
انتهاء صلاة الجمعة قائلاً " من لا يعجبه أداء حزب معين يتفضل يورينا نفسه،
الوقت الذى قامت فية الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء ناصر العبد ــ مدير
المباحث الجنائية بالمدينة الذى حضر الجمعة بفصل الصوت عن السماعات
الخارجية للمسجد للأسبوع الثاني على التوالي، لمنع هذه الفتن ان تصل للثوار
.
عقب فصل السماعات ، طالب الشيخ المحلاوى من المواطنين بالاستقرار قائلاً
: إن مصر تحتاج إلى الاستقرار، وإن الاستقرار فى البلاد هو الذى سيقود إلى
القصاص من قتلة الشهداء، مؤكداً أنه لا يوجد أحد سيسمح بضياع حقوقهم .
فى سياق أخر ، نظم المئات من القوى الثورية بالإسكندرية مظاهرة بمحيط مسجد
القائد إبراهيم للتنديد بالأحداث الجارية من كوارث متكررة داخل البلاد
وعجز نظام الدولة فى انهاء هذه الكوارث التى بتزيد يوما بعد الاخر دون
محاسبة حقيقية لمرتكبى تلك الاحداث مثلما هى صورية .
على صعيد مختلف شيع مواطنون بالإسكندرية من مسجد المواساة إلى مقابر
الأسرة بالمنارة بمنطقة الشاطبي جثمان شهيد وزارة الداخلية الضابط باسم
عادل، في جنازة عسكرية شارك فيها جنود جنود الأمن المركزي والجيش والقوات
البحرية والشرطة، بالإضافة إلى محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس,
ونائبه د.حسن البرنس، وعدد من قيادات الشرطة والجيش والمنطقة الشمالية
والبحرية .
جدير بالذكر ان " شهيد الشرطة " قد لقي مصرعه و9 آخرون بينهم ضابط آخر
خلال مطارده عنيفة لعدد من العناصر الإجرامية بمحافظة اسيوط يحملون أسلحة
نارية
فى الوقت نفسة ، قام أهالى ضحايا عمارة الموت المعمورة التى تحولت الى
رديم بتأبين ذويهم الذين فقدوهم تحت الانقاض ، مطالبين بضرورة محاسبة كل
من تورط فى هذه الكارثة محاكمة عادلة ،عقب التأبين قام الاهالى بتنظيم وقفة
احتجاجية ضد المسئولين واصفين تصريحاتهم غير حقيقة .
فى السياق أخر ، إحتشد العشرات من المتظاهرين "الإسلاميين"، أمام مقر
القنصلية الفرنسية، للتنديد بالإعتداء على المسلمين في دولة مالي ،
بالتزامن مع الوقفة التي نظمتها عددا من الحركات الإسلامية أمام مقر
السفارة الفرنسية بالقاهرة.
ختم نشطاء الإسكندرية جمعتهم الأخيرة قبل الثورة سلاسل بشرية خلف محطة
ترام الرمل ، حملت عنوان " سلسلة الثورة ترجع الى الخلف " للدعوة والحشد
لتظاهرات يوم 25 يناير القادم .
حمل المشاركين فى السلسلة لافتات كتب عليها " عشان الاهمال فى القطارات ..
نازل يوم 25 يناير ، علشان مفيش مصرى يتهان جوه وبره بلده .. نازل يوم
25 يناير ، عشان لسه فى تعذيب .. نازل يوم 25 يناير ، عشان حق الشهداء لسه
مجاش.. نازل يوم 25 يناير ، عشان لسه فى محاكمات عسكرية للمدنيين .. نازل
يوم 25 يناير ، عشان احنا كمان عاوزين الاستقرار.. نازل يوم 25 يناير ،
عشان كل يوم الاسعار بتذيد .. نازل يوم 25 يناير ، شكراً للثورة أمل أصبح
منهج حياة .. نازل يوم 25 يناير ، عشان مش حاسس بالتغيير.. نازل يوم 25
يناير " .