[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مايكل فيكتور:
أكد غبطة الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك الجديد فى تصريح لغبطته بعد انتخابه بطريركا أنه حريص على العمل مع قداسة البابا تواضروس الثانى من أجل المصالحة، و أضاف غبطته انه لم يفكر حتى الآن بما سيقوم به، قائلا: انتخابى من المجمع المقدس جاء على حين غرة، كما يحدث غالبا في الأشياء المهمة في الحياة
أكد غبطة الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك الجديد فى تصريح لغبطته بعد انتخابه بطريركا أنه حريص على العمل مع قداسة البابا تواضروس الثانى من أجل المصالحة، و أضاف غبطته انه لم يفكر حتى الآن بما سيقوم به، قائلا: انتخابى من المجمع المقدس جاء على حين غرة، كما يحدث غالبا في الأشياء المهمة في الحياة، و قال غبطته أدعو الرب أن يبث السلام في قلبي سريعا، الذي يشعر ببعض الإضطراب هذه الأيام، و أكد الانبا ابراهيم انه ليس لديه برنامج ولا مشروع خاص، و لكن أكد أن هناك نظرة على المخاوف التي تثيرها هذه الفترة المربكة لدى المسيحيين وللبلاد بأسرها، مشيرا إلى أن هناك عدم يقين وخوف، والكل يتساءل عما قد يحدث لنا غدا.
أكد غبطته أنه ربما تكون المهمة الأولى اليوم هي الطمأنة والمصالحة، التي تمثل كلمة السر، أي دعم كل شيء يعكس سلام ومحبة المسيح.
أضاف الانبا ابراهيم فى تصريحاته قائلا: فكرت باختيار كلمات القديس بولس شعارا لبطريركيتي، والتي يقول فيها إن الله صالحنا لنفسه بالمسيح وأعطانا خدمة المصالحة، ولفت البطريرك الجديد إلى عدم الإتفاق مع من يصف مصر بدولة لم تعد صالحة لعيش المسيحيين، لكنه أبرز أيضا التأثيرات السلبية التي ترد من السعودية ودول الخليج العربي، والتي تجازف بتشويه الوجه التقليدي للإسلام في مصر، مشيرا إلى أن هذا التغلغل لا يخيف المسيحيين وحسب، بل العديد من المسلمين أيضا، مبينا أنه من المريح رؤية الكثير من الشباب وجميع الناس ذوي الرأي الرشيد الإعراب عن رد فعلهم أمامه.
الجدير بالذكر أن غبطة الانبا ابراهيم جاء بطريركا بالانتخاب خلفا لغبطة الانبا انطونيوس نجيب بطريرك الاقباط الكاثوليك و كاردينال الكنيسة الجامعة الذى قدم استقالته النهائية لظروفه الصحية التى تعرض لها منذ يناير العام الماضى 2012.