إن محبة الله لنا لا تدرك ولا تتغير ، ومحبته لنا لم تبدأ من الوقت الذى
صولحنا فيه معه بدم إبنه ، لكنه أحبنا قبل إنشاء العالم ، قبل أن نولد حتى بذلك
نصير أبناءه مع إبنه الوحيد.
إلهى.. أنت تحتضن وجودى برعايتك ، وكأنك لا
تتطلع لآخر سواى.. تسهر علىَ وكأنك نسيت الخليقة كلها.. تهبنى عطاياك وكأنى أنا
وحدى موضوع حبك .. ليتنى أحبك يا إلهى كما أحببتنى أولاً .
(القديس
أغسطينوس)
من لا يتعجب من حكمة أسرارك التي لا تدرك إذ و أنت وحيد في ذاتك
تسكن في الوف و ربوات من قديسيك و صانعي ارادتك بغير انقسام أو تفريق. كل حبيب لك
يظن أنك أنت له وحده لأنه يشعر أنه هو ليس لأحد سواك يظن أنك حال فيه وحده و أنه
كفء لسكناك مع أنك أنت مالئ السموات و الأرض. فكل واحد يراك كامل فيه كما في مرآة.
أعطنا أن ندخل بك الي هيكل نفوسنا لكي ننظرك و نتنعم بك و نأكل من شجرة الحياة التي
أثمرت داخلنا.
(الشيخ الروحانى)
ما هو السؤال الذي وجهه الرب لبطرس بعد
قيامته سوي أتحبني؟ و لم يكن كافياً أن يوجه هذا السؤال مرة واحدة بل مرتين و ثلاث
مرات. ثلاث مرات الخوف أنكر و ثلاث مرات الحب يعترف. هوذا بطرس يحب الرب لكن ماذا
يمكنه أن يعمله للرب؟؟ و مهما قدمت من شيء فهذا قد اقتبلته من الله لترده.
(القديس أغسطينوس)
لقد خلقتنا لك يا الله و نفوسنا ستظل بلا راحة حتي
تستريح فيك.
(القديس أغسطينوس)
لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم
أكن معك يا الله .
(القديس أغسطينوس)
وأسفاه إنه من السهل أن تطلب أشياء
من الله ولا تطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطي .
(القديس
أغسطينوس)
ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً
واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني .
(القديس أغسطينوس)