علي أكبر صالحي
كتبت - سحر ضياء الدين:
منذ 1 ساعة 28 دقيقة
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن الترحيب الكبير الذي وجده
الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من أعداد كبيرة من الشعب المصري خلال زيارته
لمقامي السيدة زينب والإمام الحسين هذا أمر يدلل علي مدي العلاقات الموجودة
بين الشعبين المصري والإيراني.
وقال صالحي: "الشعوب ليس بينها مشاكل ولكن الحكومات هي التي بينها مشاكل,
فالشعوب دائما يودون أن تكون بينهم أحسن العلاقات واستمرار التواصل فيما
بينهم", مضيفا "أن الشعب الإيراني جميعه يحب مصر, فمصر بلد كبير وهي ام
الدنيا والتاريخ وذكرت في القرآن، واعتقد أن المصريين يحبون الشعب الإيراني
كما يحبون الشعوب الأخرى .
وأعاد صالحي التأكيد علي انه ليس هناك خلافات بين الشعوب وأن الخلافات تأتي من الحكومات .
وردا علي سؤال الأمر الذي يمنع عودة العلاقات الكاملة بين إيران ومصر خاصة
عقب تغيير النظام في مصر, قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي"
عندما تأتي الحكومات من إرادة الشعب, يستتب الصلح والسلام والترابط بين
الشعوب .
وأشار صالحي الي ترحيب طهران بمبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب بترحيبه بالدخول في حوار مع النظام السوري .
وقال صالحي " إنه التقي بمعاذ الخطيب واتفق معه علي استمرار التواصل",
مضيفا "ان الخطيب ينوي الخروج باقتراح أو مبادرة يمكن من خلالها وقف العنف
أولا ."
وتابع صالحي: "أهم شيء هو وقف العنف والاقتتال, ويجب أن نحقن دماء شعبنا
السوري، موضحا انه من خلال الحوار بين النظام السوري والمعارضة يمكن وقتها
حل جميع القضايا".
وأعرب صالحي عن أمله في أن تخرج قمة القاهرة الاسلامية بقرار يوقف نزيف الدماء في سوريا, وقال "نحن نأمل ذلك والجميع يحاول ذلك" .
وشدد علي أن أول خطوة في طريق حل الأزمة السورية هو وقف العنف وحقن
الدماء، والجميع مهتم بذلك سواء في المعارضة السورية والدول المهتمة بالشأن
السوري .
وأشار صالحي الي عقد قمة خاصة بسوريا علي هامش القمة الإسلامية, وقال "نأمل أن نصل إلي خريطة طريق لحل الازمة في سوريا".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - صالحى: أتمنى وقف نزيف الدماء فى سوريا