ميرو المسئول عن المنتدى
عدد المساهمات : 720 تاريخ التسجيل : 03/07/2012
| موضوع: القديس أنبا كاراس السائح الأحد يوليو 15, 2012 1:00 am | |
| القديس أنبا كاراس السائح
ولد الأنبا كاراس بالنصف الأول من القرن الخامس الميلادى في روما عاش ما يقارب 95 عاماً منها 57 عاماً في البرية. والأنبا كاراس كان شقيقاً للملك ثيؤدسيوس الذى مرضت زوجة فطلبت من أخيه السفر بها إلى مصر لعلها تجد من قديسيها من يصلي لأجلها فوافق طلبها وأرسل معها أخاه الأمير كاراس وقد شفيت على يد القديس أبا هور بعد هذه المعجزة شعر القديس كاراس بزوال العالم فقرر التوجه إلى البرية وعاش فيها سنين كثيرة لم يرى فيها وجه إنسان حتى جاء لزيارته الأنبا بموا و ذلك بإرشاد من الله التقي به القديس بموا فناداه القديس قائلا : أهلا بالأنبا بموا قس شيهيت . وسأله عن أمور العالم وأحوال الولاة والمؤمنين .و هو الذى قال عنه " وفي منتصف هذاً اليوم ظهر نور شديد يملأ المغارة ودخل إلينا مخلص العالم وأمامة رؤساء الملائكة ذو الستة أجنحة وأصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور. وكنت جالساً عند قدمي الأنبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند رأس القديس الأنبا كاراس الذي أمسك بيد مخلصنا اليمني وقال له من أجلي يا ربي وإلهي بارك عليه " الأنبا بموا " لأنة قد أتي من كوره بعيدة لأجل هذاً اليوم فنظر رب المجد إلي وقال سلامي يكون معك يا بموا الذي رأيته وسمعته تقوله وتكتبه لأجل الانتفاع به وعود ربنا للأنبا كاراس أما أنت يا حبيبي كاراس:- فكل إنسان يعرف سيرتك ويذكر اسمك علي الأرض فيكون معه سلامي وأحسبه مع مجمع الشهداء والقديسين. وكل إنسان يقدم خمراً أو قرباناً أو بخوراً أو زيتاً أو شمعاً تذكاراً لاسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوت السموات. ومن يشبع جائعاً أو يسقي عطشاناً أو يكسى عرياناً أو يأوي غريباً باسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوتي. ومن يكتب سيرتك المقدسة أكتب اسمه في سفر الحياة. ومن يعمل رحمة لتذكارك أعطية ما لم تراه عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر علي قلب بشر.و قال له الرب له المجد والآن يا حبيبي كاراس أريدك أن تسألني طلبة أصنعها لك قبل انتقالك ، فقال له الأنبا كاراس لقد كنت أتلو المزامير ليلاً ونهاراً وتمنيت أن أنظر داود النبي وأنا في الجسد. وفي لمح البصر جاء داود وهو يمسك بيده قيثارته وينشد مزموره (هذاً هو اليوم الذي صنعه الرب فالنفرح ونبتهج به ) فقال الأنبا كاراس إنني أريد أن أسمع العشرة دفعه واحدة والألحان والنغمات معا فحرك داود قيثارته وقال كريم أمام الرب موت أحبائه وبينما داود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميل أخذته حمي فصلى وسجد على الأرض وفاضت روحه بيد الرب الذي أحبه فى 8 أبيب/ 15 مايو " فكفنه الأنبا بموا بعباءته ودفنه بمغارته ورجع يحدث بسيرته ودون سيرته . بركة صلواته و شفاعته فلتكن معنا آمين . | |
|