إنجازات الإخوان فى الصعيد "وهمية"

"مرسى" يكذب و"قنديل" يتجمل










إنجازات الإخوان فى الصعيد "وهمية"

























































السبت , 23 مارس 2013 13:39











حكومة الدكتور هشام قنديل، لم تقدم شيئا يذكر، لقد أثبتت الحكومة فشلها
بالثلاثة والحديث، أي حديث عن انجازات ما هو إلا وهم كبير ولا يحدث، إلا في
مخيلة «مرسي» وجماعته.


صعيد مصر «خير شاهد علي هذا الفشل الذي استشري وتوغل»، فالواقع يؤكد أن
محافظات الصعيد لا تزال بعيدة وخارج حسابات الحكومة وانجازات الوهمية.
إلي متي سيستمر هذا التضليل، والإعلان عن انجازات مفبركة ليس لها أي وجود علي أرض الواقع؟!.


بني سويف:
النيل يستغيث.. انهيارات الكباري وقطع الطرق عرض مستمر

تقرير - محسن عبدالكريم:
تعد محافظة بني سويف إحدي المحافظات التي شهدت تدهوراً شديداً في الخدمات
منذ تولي الرئيس محمد مرسي بالرئاسة فرغم أن المحافظة تتمتع بثروات بشرية
وطبيعية من المفترض أن تضعها في مقدمة المحافظات إلا أن سياسات الإخوان
والحكومة أصابت المواطنين بالإحباط، فقد تصدرت بنى سويف المحافظات فى عدد
جرائم السرقات والنهب والقتل نتيجة الانفلات الامنى والاحتجاجات
والاعتصامات وقطع الطرق الظاهرة السائدة اليومية فى بنى سويف والبنزين
والسولار والبوتاجاز والبطالة بالاضافة الى وضع بنى سويف فى تعداد
المحافظات التى وجدت التعديات الصارخة على النيل والاراضى الزراعية انقطاع
المياه والكهرباء بشكل مستمر فى المناطق السكنية والمناطق الصناعية التى
تعد عوامل جذب الإستثمار والتقرير التالى يكشف إنجازات قنديل فى الحكومة
الإخوانية التى عصفت بمطالب ثورة 25 يناير .
كوبري السادات من أكبر الانجازات بالمحافظة ويربط الطريق الزراعي بالمدينة
ولم يفتتح بعد حيث تم رصد ميزانية 3 ملايين جنيه لإنشائه ثم زادت حتي وصلت
إلي «18» مليون جنيه ورغم حداثة الكوبري فإنه وقعت فيه انهيارات مفاجأة
أدت إلي سقوط السيارات من عليه ومقتل العديد من الاشخاص وتكلف اصلاحه «18»
مليون جنيه ولم يتم تسليمه حتي الآن ويخشي المواطنون وأصحاب المركبات من
المرور عليه خوفاً من وقوع كارثة قد تودي بحياتهم.
بينما كوبري شرق النيل الذي أنشئ عام «1984» ويعد من أكبر كوبري علوي انشئ
علي نهر النيل الذي يربط العاصمة بمدينة شرق النيل والطريق الصحراوي
الشرقي والمناطق الصناعية ببني سويف وتعرض للعديد من انهيارات الفواصل التي
تتحكم في الكوبري ذهاباً وإيابا وقد شهد عدة كوارث وأزمات مرورية وكلف
الدولة عدة ملايين من الجنيهات كانت كفيلة بإنشاء كوبري جديد وطلب العديد
من القيادات الشعبية والسياسية بإنشاء كوبري جديد لأن كوبري شرق النيل مهدد
لوقوع كوارث علي المركبات وأرواح المواطنين.
فرغم بدء الهيئة العامة للبترول في ضخ كميات كبيرة من البنزين والسولار في
محطات الوقود في بني سويف، فإن أزمة البنزين والسولار مازالت قائمة دون أي
تغيير، ولايزال المواطنون يعانون للحصول علي احتياجات سياراتهم من المواد
البترولية، ولم تختف بعد السيارات من أمام المحطات، والتي تعوق حركة السير
في الشوارع المحيطة بها، كما نشبت الكثير من المشاجرات أمام المحطات والتي
تعوق حركة السير في الشوارع المحيطة بها، كما نشبت الكثير من المشاجرات بين
المواطنين المتزاحمين للتزود بالوقود، بسبب الخلاف علي أولوية الوقوف في
المحطات.
بينما يستمر غياب وجود نظام فعال لاستمرار تدفق الوقود بشكل ثابت، يضمن
عدم حدوث أزمات مستقبلية، خاصة بعد أن كشف «ممدوح الغندور» وكيل وزارة
التموين في المحافظة، قيام المسئولين في الهيئة العامة للبترول بسحب حصص
مخصصة للمحافظة، لحل الأزمة في محافظتي المنيا والفيوم، مما أثر بالسلب علي
حصة المحافظة من البنزين والسولار وأدي لعودة الأزمة.
النيل يستغيث من البلطجة التي امتدت علي ضفاف النيل بالتعديد التي تجري في
وضح النهار وتحت سمر وصبر المسئولين والأهالي فقد تم التعدي علي حرم النهر
في مدينة الواسطي ببني سويف ورغم الجهود التي تبذلها القوات المسلحة
والشرطة والأجهزة المعنية إلا أن الظاهرة مستمرة ومازال البلطجية يواصلون
سرقة طرح النهر.
في الوقت الذي نحتاج فيه إلي زيادة حصتنا من مياه النيل وصلت التعديات علي
مياهه لـ 75 حالة تعد في قرية «الواسطي» وحدها، حرر ضدهم 31 محضر ردم و44
محضر مباني، بلغت مساحات هذا التعدي إلي 7676م2 ويعد من أشهر المناطق التي
تم التعدي عليها «الواسطي، ناصر، جزيرة المساعدة، الكوشة، زاوية المصلوب».
شريف زكي محام من أهالي الواسطي يقول إن كل من له «سطوة أو نفوذ أو علاقات
أو ينتمي لكبري العائلات في القرية التي تحكمنا فيها للأسف العصبيات»
وتوجد أمامه قطعة أرض يقوم علي الفور بردمها حتي تصبح في مستوي الشارع
الرئيسي، وبعدما ينخفض النيل في المنطقة التي تليها يقوم بردمها أيضاً،
وهكذا العمل متواصل، بعد ذلك يقوم الشخص المعتدي ببيع هذه المساحات بسعر
2000 جنيه للمتر، في حين أن سعر المتر في القرية يصل إلي 5 آلاف جنيه
للمتر.
عمرو سيد 52 سنة، رئيس مجلس إدارة جمعية «شباب بتحب مصر» يقول: هذا
استغلال للظروف التي تمر بها البلاد، وللأسف هذا الامر ازداد بعد ثورة 25
يناير، فالردم والبناء فوق نهر النيل بدأ بالضبط من يوم 22 يناير، فتم ردم
مساحات كبيرة جداً تقدر بالأفدنة، وقمنا بإبلاغ مجلس المدينة وحماية النيل
ولكنهما لم يحركا ساكناً.
المهندس صلاح عبد الحليم عبد المنعم رئيس مركز ومدينة الواسطي قال نحن
متضررون من هذا الأمر مثلنا مثل أي مواطن وخاطبنا بالفعل الجهات المسئولة
لحل المشكلة ولتنفيذ قرارات الإزالة وكل ذلك مدعم بالمستندات.
فإذا تحدثنا بواقعية شديدة، فإن مثل هذه الأمور لم تكن تحدث قبل الثورة أو بمعني أدق قبل انهيار جهاز الشرطة.
د. محمود أبو زيد وزير الري الأسبق، ورئيس المجلس العربي للمياه قال:
إن التعديات علي النهر لها صور مختلفة، إما ردم في المجري أو منشآت علي
المنافع العامة للمجري أو تلويث النهر نفسه فيحرم تماماً البناء علي مسافة
80 متراً من خط المياه أيضاً بعد هذه المسافة البناء يجب أن يتم بضوابط
محددة.
بسبب التكدس السكاني وعدم احترام القانون، كثير من المواطنين يلجأون للردم
بغرض كسب أراض زراعية، أو البناء في حرم النهر بارتفاح أكبر من المصرح به
أو في الأماكن غير المصرح بها، برغم أن هذا ضد القانون، لكن لأن العقوبات
غير رادعة يقبل العديد من المواطنين تحملها في مقابل اكتساب أراض جديدة.
طالبت الوزارة السابقة بمراجعة قانون حماية النيل وتعديل بعض مواده بتغليظ
العقوبات وبالفعل استلمها مجلس الشعب السابق ولكنها لم تقر، مؤكدة أن سبب
تفشي هذه المشكلة هو إهمال الناس من ناحية، والوزارة والدولة ليس لديهما
إمكانيات لمواجهة هذه الأمور بحزم وقوة من ناحية أخري.



الفيوم:
14 ألف حالة تعد على الأراضى الزراعية.. و4500 قرية بلا صرف صحى واختفاء الأسماك من بحيرة قارون
الفيوم ـ سيد الشورة:
بعد مرور ما يقرب من 9 اشهر على تولى الدكتور محمد مرسى مقاليد الحكم فى
مصر وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على الحياة
السياسية فى مصر، فقد رصدت «الوفد» من خلال تواجدها فى الشارع الفيومى
استمرار العديد من الظواهر السلبية والمشاكل التى فشلت الحكومة فى حلها
ويأتى فى مقدمتها ازمة السولار التى استحكمت حلقاتها وأصبحت تستعصى على
الحل بالإضافة إلى حدوث اختناقات فى البنزين خاصة بنزين 80.
كما تزايدت ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية التى وصلت إلى قرابة 14 الف حالة تعد فى المحافظة لم تتم إزالة سوى بضعة آلاف فقط.
وتشهد المحافظة حالة من  الانفلات الأمنى فى الشارع  الذى يلحظه الجميع 
من خلال سيطرة الباعة الجائلين على الشوارع خاصة فى مدينة الفيوم والمدن
والمراكز وان كان هناك فترة من التحسن إلا أن الأحوال السياسية فى القاهرة
وبعض المحافظات الأخرى من مصادمات بين الشرطة والمواطنين أدت إلى تراجع
الحملات الأمنية بالمحافظة خشية حدوث أية احتكاكات تؤدى إلى وقوع مصادمات
فى الفيوم مما أدى إلى وجود حالة من التراخى فى قبضة أجهزة الأمن على
الشارع فى المحافظة استمرت معها ظاهرة التعدى بالبناء على الأراضى الزراعية
وعلى أراضى املاك الدولة.
وهناك مشكلة البطالة فى الفيوم حيث استطاعت المصانع فى المنطقة الصناعية
بكوم اوشيم و6 أكتوبر من استيعاب الكثير من أبناء المحافظة من الشباب من
الجنسين إلا أن اعداد البطالة فى ازدياد بسبب تزايد اعداد الخريجين كل عام
وعدم اقبال ابناء المحافظة على العمل فى القطاع الخاص ويكفى ان نشير إلى ان
المحافظة والقوى العاملة تعلن فى فترات كثيرة عن وجود وظائف فى المصانع
بالمنطقة الصناعية فى كوم اوشيم وعندما يتم ارسال المتقدمين إلى المحافظة
للحصول على فرصة عمل إلى هذه المصانع إلا أنهم يرفضون ويطلبون العمل فى
الحكومة.
لم تستطع حكومة الإخوان حتى الآن إنهاء مشروع مركز الأورام بالمحافظة الذى
بدأ العمل به منذ أكثر من 18 عاما ولا يحتاج سوى 15 مليون جنيه لاستكمال
الأجهزة الطبية ورغم فتح حساب للتبرع للمركز فى البنوك فى الفيوم  منذ عدة
اشهر إلا أن المشروع لم يكتمل حتى الآن.
كما شهد مركز أطسا بالفيوم احتجاجات على تعيين 7 موظفين جدد من الفنيين
والعاملين فى الكهرباء منهم 5 ينتمون بصلة قرابة لبعض قيادات الإخوان
المسلمين وعلى الرغم من نفى المسئولين بالكهرباء وجود أية تجاوز فى تعيينهم
وانهم اجتازوا الاختبارات التى تجرى على مستوى القطاع وانه جرى تعيينهم من
خلال المسابقة التى تجريها الوزارة فى شهرى يناير ويوليو من كل عام إلا أن
البعض وجد فى تعيينهم ذريعة للهجوم على الإخوان المسلمين واعتبرها ظاهرة
سلبية.
ولم تستطع الحكومة الإخوانية ايجاد حل لمشكلة بحيرة قارون التى ضعف
الانتاج السمكى بها إلى اقصى حد بالاضافة إلى توقف مشروعات الصرف الصحى فى
أكثر من 45 قرية كان قد تم التخطيط لانشاء مشروعات للصرف الصحى بها للقضاء
على التلوث بالقرى وتقليل الملوثات الواصلة إلى بحيرة قارون وانقاذ بعض
القرى من ظاهرة المياه تحت السطحية إلا أن نقص الاعتمادات وعدم وجود تمويل
ادى إلى توقف هذه المشروعات تمامًا.
المصرف القاطع
واذا انتقلنا إلى الايجابيات التى شهدتها الفيوم خلال الأشهر الماضية يأتى
فى مقدمتها انتهاء مشروع المصرف القاطع الذى وضع حجر الاساس به فى يوليو
2010 و  بدأ العمل فيه عقب الثورة وتم الانتهاء منه منذ عدة اسابيع بتكلفة
تصل إلى 100 مليون جنيه، وهو من أكبر مشروعات الرى الذى يقوم بالتحكم فى
مستوى مياه بحيرة قارون وإتاحة الفرصة لاستصلاح أراض جديدة تساهم فى زيادة
الرقعة الزراعية بحوالى 19 ألف فدان فى المحافظة وهذا المشروع يؤدى إلى
انخفاض منسوب المياه فى بحيرة قارون والتى تهدد القرى بالغرق بالإضافة إلى
حماية بحيرات وادى الريان من خطر الاضمحلال بقيامه بنقل كميات كبيرة من
المياه الواردة إلى بحيرة قارون من خلال مصرف الوادى إلى منطقة وادى الريان
مما يؤدى إلى التحكم فى منسوب المياه فى البحيرتين.
وشهدت جامعة الفيوم خلال الايام الماضية قيام الدكتور مصطفى مسعد وزير
التعليم العالى والدكتور عبد الحميد عبدالتواب رئيس الجامعة افتتاح مشروعات
جامعية فى المحافظة تكلفت حوالى 192 مليون جنيه اهمها المبنى الجديد لكلية
الطب بتكلفة 80 مليون جنيه ومبنى المكتبة المركزية بالجامعة بتكلفة 32
مليون جنيه ومستشفى امراض الباطنة فى المحافظة بتكلفة 30 مليون جنيه.



 

سوهاج:
الأمن غائب.. والشباب عاطل.. والوقود يشعل الثأر

سوهاج ـ خالد علي:
لم تهنأ محافظة سوهاج يوماً واحداً بعد الانفراجة التي حدثت في البنزين
والكيروسين قبيل زيارة الرئيس محمد مرسي، إلا أن المشكلة بدأت تعود إلي
السطح وبقوة بل إن الأزمة الخانقة خلفت وراءها مشكلات تظل القري التابعة
للمحافظة تسدد فاتورتها لفترة زمنية طويلة حتي لو انتهت الأزمة بسبب
الخصومات الثأرية التي حدثت في بعض القري مثل أولاد حمزة التابعة لمركز
العسيرات وأولاد سالم التابعة لمركز دار السلام بسبب الصراع علي البنزين.
والمشكلة الأكبر التي تعاني منها محافظة سوهاج هي ارتفاع أسعار الكيروسين
الذي يعتمد عليه المزارعون اعتماداً رئيسياً، حيث وصل سعر صفيحة السولار
إلي مبلغ 80 جنيهاً بدلا من 22 جنيها والسعر المقرر لبيعها، وقد أكدت عزت
السيد - من قرية الرشايدة - أن المزارعين يكادون يهجرون أرضهم بسبب
الارتفاع غير المبرر لأسعار السولار رغم مزاعم الحكومة بأن الأزمة في
طريقها للحل.
أما بالنسبة للأمن فقد أصبح مفقوداً في ربوع المحافظة بسبب حوادث القتل
والخصومات الثأرية التي انتشرت بالمحافظة في أعقاب ثورة 25 يناير، حيث بدأت
بعض العائلات في نقض المصالحات التي تمت في السنوات الماضية علي غير عادة
أهالي السعيد، حيث سجلت دفاتر مديرية أمن سوهاج أكثر من خمسين خصومة ثأرية
خلال العام الحالي وراح ضحاياها أبرياء ليس لهم ناقة ولا جمل في تلك
الخصومات كما باتت عمليات الخطف نظير فدية قصصاً يتحاكي بها الجميع رغم
بعدها عن المجتمع السوهاجي الذي بدأ لا يثق في جهاز الشرطة ويحمله
المسئولية كاملة عما يجري.
وعن أوضاع البطالة فقد حققت محافظة سوهاج الرقم القياسي في أعداد العاطلين
نظراً لضعف سوق العمل وتشغيل الشباب مما أدي إلي قيام العديد ببيع أراضيهم
الذين ورثوها عن ذويهم مقابل دفع ثمن عقد عمل عن طريق مكاتب إلحاق العمالة
بالقاهرة أو من خلال إحضار «فيزا» عن طريق أقاربهم الموجودين في الدول
العربية وخاصة دول الخليج رغم وعود الحكومة بتشغيل الأيدي العاملة وخلق فرص
عمل جديدة لكن شيئاً لم يحدث سوي الوعود التي أصبحت سراباً، والغريب أن
هناك ثلاث مناطق صناعية هي الكوثر بسوهاج والمنطقة الصناعية الثانية بجرجا
والثالثة بطهطا إلا أنهم مازالوا قيد الإنشاءات ومازال الروتين مستمراً كما
كان الحال في عهد مبارك.







اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - إنجازات الإخوان فى الصعيد "وهمية"