إصابة مصورين صحفيين بالخرطوش فى الكاتدرائية
وكالات :
الأثنين , 08 أبريل 2013 11:37
أصيب مصوران صحفيان اثنان بينهما مصور مساء أمس بطلقات خرطوش خلال الأحداث
التي شهدها محيط الكاتدرائية القبطية في منطقة العباسية، وسط القاهرة.
وأصيب مصور وكالة الأناضول للأنباء محمد الشامي في الرأس إثر إصابته
بشظايا "خرطوش" (طلقات بها كرات صغيرة من الحديد) استقرت بالرأس نقل على
أثرها إلى مستشفى "مصر الدولي" بالدقي لتلقي العلاج، فيما أصيب "بيشوي
وصفي" مراسل بوابة "الشروق" المصرية الإلكترونية، بخرطوش في الرقبة نقل على
إثرها إلى المستشفى القبطي حيث وصفت حالته بـ"الخطيرة".
ووفقاً للتقارير الطبية، فإن الشظية التي أصيب بها الشامي استقرت في الرأس
دون أن تحدث أضراراً بخلايا المخ، لكنها لفتت إلى ضرورة إجراء عملية
جراحية لاستخراجها "لمنع حدوث أي أضرار في المستقبل".
وحسب رواية الشامي لوكالته الأناضول، فإن "الأحداث التي شهدها محيط
الكاتدرائية القبطية يوم أمس استدعته في تمام الساعة 3 من بعد الظهر للخروج
في مهمته الصحفية لتغطية الاشتباكات التي اندلعت عقب تشييع جثامين 4
مسيحيين، قُتلوا في مواجهات الجمعة الماضية في محافظة القليوبية، شمال
القاهرة".
وفور وصوله الساعة الرابعة عصراً إلى مسرح الأحداث حيث الكاتدرائية، تقابل
الشامي مع ثلاثة مصورين آخرين يعملون لصالح صحف محلية بينهم مراسل بوابة
"الشروق" وبدأوا في الاستعداد لالتقاط الصور، إلا أن "أحد العاملين في
الكاتدرائية طلب منه الصعود إلى مكان عالٍ داخل الكنيسة حتى لا يصابوا بأي
أذى ويكونوا في مأمن عن الاشتباكات الحاصلة في الأسفل وأن يكون باستطاعتهم
التقاط الأحداث بشكل أكثر وضوحاً".
ويستكمل مصور الأناضول سارداً واقعة إصابته وصحفيين آخرين معه، "صعدنا إلى
داخل الكنيسة، وبينما نحن نصور الأحداث الجارية في الخارج، فوجئنا بأحد
المجهولين الذي يرتدي "زيًا مدنيًا" يتسلق سور الكاتدرائية ويطلق باتجاهنا
طلقات خرطوش أصابتني إحداها فيما أصابت زميلي الآخر بقدمه".
وبعد مرور ساعة ونصف الساعة على إصابة الشامي وزملائه، ومحاولات إسعافهم
من قبل الأقباط الذين تواجدوا داخل الكاتدرائية والعاملين فيها، تمكنوا من
استدعاء "الإسعاف لنقلهم فوراً إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج، وذلك وفقاً
لما أردفه الشامي في حديثه للوكالة.