كتب-عمرو أبو الخير:
منذ 31 دقيقة 28 ثانية
سلطت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الضوء على بعض التصريحات التي أطلقها
بعض المسئولين الإسلاميين في مصر وأثارت بدورها حالة من الغضب والسخط
العام، في تحركات تجلب في مجملها المزيد من الفتنة الطائفية.
وذكرت الصحيفة أن الأمين العام لحركة "جهاد" الإسلامية بمصر قال إنه لا
مانع من قتل المسيحيين الأقباط بعد أن خرجوا عن إطار السلمية في البلاد.
وأضاف "محمد أبو سمرا" أن هؤلاء الذين خرجوا علينا بالأسلحة، يجوز هدر دمائهم... فهم كمقاتلين لا يمكننا اعتبارهم ذميين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهل الذمة في الشريعة الإسلامية هم غير المسلمين
الذين يعيشون في دولة إسلامية ويخضعون لحماية الدولة مقابل دفع الضرائب أو
الجزية.
وقال "سمرا" إن المسيحيين في أحداث الخصوص والكاتدرائية جلبوا المصاحف
وتبلوا عليها وخرجوا يهتفون "سنسقط الإسلام بأي وسيلة ممكنة"، مشيرًا إلى
أن البابا "تواضروس" الثاني الذي اختير رئيسًا للكنيسة المسيحية في نوفمبر
الماضي أكثر خطورة من سالفه لأنه يعزز استخدام القوة ويسعى لإقامة دولة
قبطية ويرى وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم فرصة لإعلان حرب أهلية.
وانتهى "سمرا" قائلاً: "إن ما يقوم به (تواضروس) بعيد كل البعد عما يريده الشعب القبطي".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - جهادى يبيح قتل المسيحيين بمصر