القلب الفرحان
أنّ الضحك
والإحساس الجيد بالمرح يشبه عدة الإسعافات الأولية أو "وصفة النجاة" التي
يمكن أن تساعدنا في تجنب الأمور غير الجذابة وتحمّل الظروف الصعبة غير
الممتعة، والتكيف مع غير المتوقع والابتسام أمام ما لا يمكن تحمّله.
[size=21] وجدوا العلماء الذين كانوا يدرسون تأثير الضحك على الإنسان،
من بين أشياء أخرى أنّ للضحك تأثيراً عميقاً وفورياً على كلّ عضو
مهمّ جداً بشكل فعليّ في جسم الإنسان.
فالضحك يقلّل من التوترات الصحية ويعمل على استرخاء الأنسجة وكذلك تمرين
أكثر الأعضاء حيوية .
الضحك – حتى عندما يكون مصطنعاً - فهو محاولة لجعل الآخرين سعداء والبحث عن سعادة الآخرين
مفضّلينها على سعادتنا نحن .
وفي الواقع من المستحيل لأي منا أن يمرّ في
هذه الحياة دون أن يكون له أثر في سعادة إنسان ما.
بعض المقتطفات حول موضوع السعادة:•ابحث عن شخص ما لتجعله سعيداً وسوف تجدك السعادة.
•إنّ الوقت لتكون سعيداً هو الآن، والمكان لتكون سعيداً هو هنا والطريقة الوحيدة لمضاعفة السعادة هي في تقسيمها!
•الصداقة تضاعف احترامك وتقسم أحزانك.
•ليس هنالك مستحضرات تجميلية للجمال كالسعادة.
•تكمن الحقيقة المحضة في أنّ البشر يكونون سعداء فقط عندما يكافحون من أجل شيء جدير بالاهتمام.
•إذا لم تستطع إيجاد السعادة على طول الطريق فلن تجدها عند نهاية الطريق.
•السعادة ليست شيئاً تملكه بين يديك، إنما هي شيء تحمله في قلبك.
•البعض يتبع السعادة والآخرون يخلقونها.
•أساس السعادة أن تقوم بعمل شيء ما، وأن تحبّ شخصاً ما، وأن تتطلّع إلى تحقيق شيء ما.
وأخيراً تقول كلمة الرب :
"القلب الفرحان يجعل
الوجه طلقاً. وبحزن القلب تنسحق الروح" (أمثال 15: 13 ).
فلن يكون لنا
الفرح الحقيقي إلا من اللحظة التي نصبح فيها ضمن عائلة الله ونتّخذ المسيح
ملجأ لنا ونصيبنا، فهذا هو الفرح الحقيقي والسعادة الحقيقية
الجمعة أغسطس 15, 2014 3:26 pm من طرف 
