التظاهرات تحاصر «الاتحادية»: وقفة للأقباط ضد زيارة «هيلارى».. وعمال «موبكو» يدخلون فى اعتصام

Admin عدد المساهمات : 272 تاريخ التسجيل : 25/06/2012

عاودت المظاهرات محاصرة قصر الاتحادية، أمس، فقد شهد القصر، بعد هدوء نسبى خلال اليومين الماضيين، تظاهر عمال شركة «موبكو» للمطالبة بإعادة تشغيل مصنعهم، فى الوقت نفسه نظم العشرات من الأقباط وقفة احتجاجية، اعتراضا على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون.
حاصر المئات من عمال شركة «موبكو» لإنتاج الأسمدة بوابة ٣ بقصر الاتحادية، لمطالبة الرئيس محمد مرسى بتنفيذ قرار محكمة القضاء الإدارى بإعادة تشغيل المصنع، الذى تم إغلاقه منذ ٨ أشهر، وتوفير الأمن والحماية للعاملين به، بعد الاعتداءات الأخيرة على المعتصمين من قبل البلطجية. وحاول المعتصمون إغلاق الطريق، لكن أحد ضباط الأمن منعهم وقال لهم «اعتصموا كما تشاءون، لكن لا يمكنكم إغلاق الشارع» وقام الأمن بفتح الطريق مرة أخرى.
ورفع العمال خلال تظاهراتهم لافتات، بطول شارع الأهرام، مكتوبا عليها «يا رئيس أرزاقنا فى مهب الريح.. والقانون عايب ومستريح»، و«حسبى الله استثمارنا ١.٨مليار دولار عطلان...ونشحت ٣.٢ مليار» و«معتصمون.. معتصمون حتى العودة إلى العمل»، «يا دمياطى حكم عقلك إنتاج موبكو ليا وليك»، كما رددوا هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«يا رئيس الجمهورية حوش عن موبكو البلطجية والداخلية» و«مش ماشين...مش ماشين وعلى أرزاقنا ميتين» و«القضاء حكم لينا والمحافظ بيعادينا».
وقال حسنى أحمد، فنى تشغيل: «حضرنا للاعتصام المفتوح أمام قصر الاتحادية لحين إصدار الرئيس محمد مرسى قراراً بتنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بعودة العمل بالمصنع مرة أخرى، بعد أن صدر حكم لنا بسلامة التقارير البيئية للمصنع»، وأضاف أن زملاءه دخلوا فى اعتصام بالمصنع يوم الأربعاء الماضى، احتجاجاً على عدم تنفيذ حكم المحكمة، وتعرضوا للاعتداء من أهالى السنانية وعدد من البلطجية، وكرروا الاعتداء يوم الجمعة الماضى، لذلك قررنا نقل الاعتصام أمام القصر لحين صدور قرار نهائى بتشغيل المصنع.
فيما نظم عدد من الأقباط وقفة احتجاجية، اعتراضاً على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون للبلاد، ورفض التدخل الأمريكى فى الشؤون الداخلية لمصر تحت زعم حماية الأقليات، لأن هناك بعض التوجهات الأمريكية بتقسيم مصر إلى دويلات، ولرفض الدعم المادى لتدعيم الحركات الإرهابية مثل «جماعة الإخوان المسلمين، وأن أمريكا لا تسعى إلى تحقيق العدل كما تزعم ولا لحماية مصر لكنها تسعى لفرض وصايتها لاحتلال مصر وإذلال الشعب تحت بند «المعونة الأمريكية» كما ذكروا فى بيانهم.
وقام المتظاهرون برفع لافتات مكتوب عليها باللغة الإنجليزية ما يعنى «هيلارى كلينتون الشيطانة عودى لوطنك.. اتركى المصريين فى سلام».
وقال وجيه يعقوب منظم الوقفة، «إنهم كأقباط يرفضون زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمصر، والتدخل الأمريكى فى الشؤون الداخلية لمصر بزعم حماية الأقليات، واعتبر ذلك حججاً تريد بها تنفيذ أجندتها بتقسيم مصر والشرق الأوسط، لافتا إلى رفضه الدعم المادى الذى أرسلته إلى الإخوان المسلمين منذ حوالى أسبوعين بمقدار ١.٥ مليار، و«نريد أن نعرف سبب الدعم».