صورة أرشيفية
عبدالله محمد
منذ 33 دقيقة 13 ثانية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أعمال العنف الطائفية التي وقعت في
إحدى قرى محافظة قنا جنوب مصر بين المسلمين والمسيحيين إثر انتشار شائعات
تتحدث عن تحرش مسيحي بفتاة مسلمة صغير، يظهر أن الطائفية مازالت تمثل أحد
أهم المعوقات التي تقف أمام النظام المصري الجديد وتظهر تفاقم انعدام الثقة
بين الجانبين، خاصة مع حديث المسيحيين عن رغبتهم في مغادرة البلاد عقب
وصول الإسلاميين لسدة الحكم.
وأضافت إن الشرطة المصرية استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين
حاولوا اقتحام كنيسة في جنوب مصر، عقب انتشار شائعات تتحدث عن اعتداء
مسيحي على فتاة مسلمة صغيرة، حيث أشعل المتظاهرين الغاضبين النار في محلات
وسيارات العديد من المسيحيين.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن المحتجين حاصروا كنيسة القرية وألقوا
الحجارة عليها وحاولوا اقتحامها، إلا أن أحد السكان المسيحيين زعم أن
الاسلاميين ينشرون الشائعات لإشعال غضب الحشود والتحريض على مهاجمة
الكنيسة.
وأوضحت إن تجدد الاشتباكات يظهر أن الطائفية لازالت تعتبر من أكثر العقبات
أمام مصر الجديدة، حيث أصبح تفجر العنف الطائفي أمر شائع في مصر منذ
الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وأشارت إلى أن المسيحيين اصبحوا يخشون من أن فراغ السلطة الذي أعقب
الإطاحة مبارك يعطي المتشددين المزيد من الحرية لمهاجمة الكنائس والممتلكات
القبطية، وشكا المسيحيين من التمييز من قبل الدولة.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - و.بوست: الطائفية أكبر عوائق مصر الجديدة